قال وزير الخارجية الأردني، إنه يتم الاستمرار فى العمل من أجل تحقيق السلام الدائم والعادل، مشيرا إلى أن إعلان إسرائيل لبناء وحدات استباقية جديدة يقوض حل الدولتين.
وأضاف وزير الخارجية الأردني، خلال مؤتمر وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، أن أوروبا لها دور أساسي وكبير فى كل جهود التوصل إلى تسوية سلمية، بالإضافة إلى دور الولايات المتحدة واستمرار العمل معها من أجل العمل إلى العودة إلى طريق المفاوضات الذي يأخذنا باتجاه السلام الشامل.
وشكر وزير الخارجية المصري، السفير سامح شكرى، على الدعوة والدعم الذى يقدمه لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين.
وكان قد انطلق اليوم اجتماع الرباعية التي تضم مصر والأردن وألمانيا وفرنسا، والذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية بهدف تحريك جهود السلام في المنطقة.
واستقبل وزير الخارجية سامح شكري ظهر اليوم نظراءه الأردني أيمن الصفدي والفرنسي جان إيف لودريان والألماني هايكو ماس، وذلك لعقد جلسة مباحثات بقصر التحرير.
ويستهدف الاجتماع إلى تحريك جهود السلام في المنطقة، وحلحلة الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية من خلال حث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التفاوض وصولا إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة على أساس حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال طارق فهمي أستاذ علوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك اجتماع وزاري رباعي دولي فى مصر لـ إحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، موضحًا أن اللقاء مهم لأنه يضم فرنسا و ألمانيا و الأردن و مصر وأيضًا سيكون هناك تواصل مع الجانب الفلسطيني".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن "هناك اتصالات تمت بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره رياض المالكى" وهذا التحرك خطوة جيدة فى إطار التحرك المصري الذي بدأه الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس.
ولفت إلى أن الاتفاق بين الرئيس السيسي ونظيره الفلسطيني تم على تحرك مصري فلسطيني فى الأساس، لاستئناف المفاوضات الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وكشف أن هناك دعوة من الجانب العربي بقيادة مصر والأردن، لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومن الممكن أن يكون خلال الأسابيع المقبلة.