الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمود بكري يكتب: معركة مصطفى بكري

صدى البلد



معركة الأستاذ مصطفي بكري علي منصب وكيل مجلس النواب، ليست بالسهلة.. فهو يخوض غمار مواجهة ساخنة، متسلحا بعزيمة المحارب، الذي يقتحم الصعاب، مهما كانت..هي واحدة من سلسلة معاركه الشجاعة، والتي لطالما أذهل بها منافسيه، معتمدا علي رصيد محبيه ،وداعميه،منطلقا من ثوابته الوطنية، والإنسانية، والتي لم تتبدل يومًا.

ترشح الأستاذ مصطفي بكري علي منصب وكيل مجلس النواب، واحدة من أكبر معاركه السياسية، يخوضها معتمدا علي رصيده الوطني، وثقة في الشرفاء والمخلصين من نواب مصر النبلاء.. معركة سيواجه فيها قوى، وتحالفات، وتكتلات، وتوجيهات للتصويت لمرشحين محددين، ولكنه، كعادته، يخوض غمار المواجهة، ولا يعبأ بالقوى المنافسة، مهما كان لها من نفوذ، وقوة، وسيطرة.

مصطفي بكري اليوم.. يتوهج من جديد تحت قبة البرلمان، في معركة إنتخابية، قد يظفر فيها بالمنصب، فيكون الانتصار إضافة للممارسة البرلمانية الرشيدة، وإن حدث العكس- لاقدر الله - فيكفيه شرف المحاولة ،مؤمنا بالدور الوطني لمجلس النواب المصري، ومدركا لحجم التكتلات، والتحالفات، والقوى الحزبية داخل البرلمان، فيما هو، كان، ولا يزال، يؤمن إيمانًا جازما، بالترشح كـ "مستقل"بعيدا عن كل الأحزاب، لأن حزبه الأكبر هو"مصر"كلها، بكافة أبنائها ، وقواها الفاعلة، ومؤسساتها الوطنية، ورموزها الحية.

خلاصة القول إن معركة الأستاذ مصطفي بكري، "معركة الشرف" من أجل مصر، تماما،كما كان تاريخه الممتد،سلسلة من النضال من أجل الوطن، رغم كل ما تعرض له من مشكلات  عبر تاريخه الممتد من الدفاع عن الثوابت الوطنية.. لذا سيبقي مصطفي بكري هو مصطفي بكري.. لن تبدله الأحداث مهما جري، وسواء كان" وكيلا لمجلس النواب" أو "لم يكن".. فتاريخه سلسلة لا تتوقف من النضال من أجل مصر.