فقدان حاستي الشم و التذوق و أعراض تشبه الأنفلونزا بمجرد ظهور هذه العلامات يقوم الكثير من الأشخاص بإجراء المسحة للتأكد من الإصابة بفيروس كورونا أو عدم الإصابة و لكن رغم ظهور هذه الأعراض عند بعض الأشخاص إلا أن تكون نتيجة المسحة سلبية و هو ما لا يدركه البعض.
لذا علق الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة و الحساسية، على هذا الأمر قائلا " إن إيجابية المسحة دليل بنسبة 100% على الإصابة بفيروس كورونا، ولكن سلبية المسحة لا تنفي الإصابة ."
إقرأ إيضا..
قال استشاري المناعة والحساسية، في تصريح لـ صدي البلد أن من أبرز أسباب سلبية المسحة على الرغم من وجود الفيروس في الجسم ..
-تم أخذ و سحب العينة بطريقة خطأ لم تكن محملة بالفيروس
- أصبح الشخص متعافيا ولكن لديه بعض الأعراض التي توجد بعد التعافي
-أو لا يعاني المريض من الإصابة بفيروس كورونا ولكنه يعاني من بعض الألتهابات مثل الأنفلونزا و البرد
كشف أمجد الحداد، أن هناك بعض الطرق البديلة التي تساعدك في التأكد من الإصابة بفيروس كورونا أم لا، مثل الأشعة المقاطعية فهي دليل قوي على الإصابة بالفيروس و لا ينصح الأشخاص التي لا تعاني من أعراض تنفسية إلي أستخدام هذه الوسيلة إلا عند وصل الفيروس للرئة بعد 4 أو 5 أيام من ظهور الأعراض للتأكد من الإصابة أو عدمها ، أما التحاليل فهي ليست مؤشرات قوية للتأكد من الإصابة .
وأضاف الحداد، أن الفقدان المفاجئ لحاستي الشم و التذوق يعد من العلامات و المؤشرات القوية التي تؤكد الإصابة بكورونا ولكن في حالة أن المصاب لا يعاني من أي أعراض أخري أو مشاكل في الجيوب الأنفية.
نصح الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة و الحساسية، عند الشعور بأي أعراض مثل الأنفلونزا و البرد ينصح بالعزل المنزلي و التعامل كأنها كورونا و تناول بروتكول العلاج و الأطعمة و المشروبات الصحية .