الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«قبعة وحمالات» خالد الجندي تثير جدلا.. والسلفيون والإخوان أول المتنمرين.. والشيخ: حلال شرعا ومن حقنا الاستمتاع بحياتنا

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

خالد الجندي:
نحن علماء دين وليس كهنوتيين ومن حقنا الاستمتاع بحياتنا الخاصة
 الإخوان والسلفيون هما المحرك الأساسي للهجوم عليّ بسبب «New Look»
أخوض حربًا من أجل الوطن والدين والعقل الحر
إبراهيم عيسى صعبان عليّ وارتداء الحمالات ليس حكرًا عليه


تعرض الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، للهجوم والتنمر من قبل البعض، إثر ارتدائه قبعة وظهوره بـ«New Look»، وعدم تقيّده بالزي الأزهري.

وكتب حاتم الحويني، تعليقًا على صورة الشيخ خالد الجندي، التي نشرها أمس على صفحته بـ«New Look»، قائلًا: «قال محمد بن سيرين: «إنّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمّن تأخذون دينكم».

وعلق الشيخ خالد الجندي، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc»، قائلًا: «إن ارتداء القبعة أمر مباح شرعًا ولا يخل بالأخلاق أو الشرف أو العلم». 


وأضاف «الجندي»  أن الله -عز وجل- ذكر فى القرآن الكريم قبل 1400 عام، قوله تعالى: «سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا ۚ قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ»، مؤكدًا أنه تعرض لتنمر شديد وسب وتشكيك فى علمه وخلقه لمجرد أنه ارتدى قبعة.

وتابع: «لبست طاقية الدنيا اتقلبت والبعض شكك  فى العلم والخلق والدين، وبقينا فى حالة من حالات التنمر التي نحاربها فى برنامجنا، منوهًا بأنهم تنمروه عليه لارتدائه قبعة، فحالة التنر هذه حاجة لم تحدث قبل ذلك الأولين ولا الآخرين ولا السابقين ولا اللاحقين ولا في الملأ الأعلى ليوم الدين».

وأكمل: «أنه لبس القبعة فى خارج حدود عمله وهو أمر لا حرج فيه، طالما أنها لم تخل بالشرف، قائلًا:«إيه التفاهة دى.. تمخض الجبل فولد فأر»،مضيفًا: إن القيادات السلفية التى انتقدته فى ارتداء القبعة، يرتدون كل ماركات أجنبية، مضيفًا: «النضارة التى يرتديها إيطالى والساعة سويسرى، والعربية ألمانى يعنى أنت كلك على بعضك مستورد».

وأردف: أن الخطاب السلفى المتشدد جعل "وجه المرأة مثل فرجها"، بل راح يهمشها ويقول عنها إنها لا تصلح لأى شىء وهى مخلوق لا يفهم، مشيرًا إلى أن أحد أبناء القيادة السلفية يقيم فى أحد الفنادق الشهيرة ويرتدى ملابس من ماركات دول أجنبية، ويقوم بالتدليس على الناس، وينشر الخطاب المتشدد.

وتساءل: «من منا يرضى بهذا الكلام على أمه أو أخته أو زوجته»، مشددًا على أن هذا الخطاب المتشدد الذى حرم البيض والفسيخ، يعمل على نشر الفكر المتطرف ويتشدق بالأمور التافهة، مضيفًا: «يقولون إن العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم» نأخذه ممن يحرمون البيض والفسيخ؟.. النضارة التى يرتديها إيطالى والساعة سويسرى، والعربية ألمانى يعنى أنت كلك على بعضك مستورد».

وذكر عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن السلفيين يهاجمونه بشدة لفضحه منهجهم الذي يعانى من الازدواجية، مشيرًا إلى أنه انتصر عليهم في 3 معارك على التوالي.

ونوه بأن المعارك الثالثة هي، أولًا: أنه أثبت أنهم «هجاصين» فى المقاطعة للمنتجات الفرنسية، حينما دعوا الناس إلى المقطاعة وفشلت دعوته بعدما أوضحت الأسباب التي تدفعهم لذلك.

اقرأ أيضًا:

وتابع: إن المعركة الثانية هي الطلاق الشفوى وعرضت في برنامجي أول وثيقة يشترط فيها الزوجان عدم وقوع الطلاق الشفوى واعتمدتها وزارة العدل".

اقرأ أيضًا:

وواصل: أن المعركة الثالثة التى هزم فيها السلفيين هو عندما قال قرأت ربع مليون مجلد فلم يأخذوا كلامه على محمل المجاز، وأثبت لهم ما ورد فى كتب الأوليين عن الإمام الشافعى والصحابى الجليل عثمان بن عفان، عندما كانوا يختمون القرآن أكثر من مرة فى اليوم الواحد رغم أن الختمة الواحدة تتطلب 15 ساعة».

وواصل: «طالبتهم أن يردوا على ما ورد فى كتب الأوليين ويقولوا كيف يتم ذلك، أما تصدقها وتلغى عقلك أو تقول مجاز أو تقول أنهم كانوا كاذبين؟ ..مفيش نفر منهم قدر يرد عليا رغم أنى ذكرت ليهم المجلدات منها وسير أعلام النبلاء وفتح البارى بشرح صحيح البخارى».

واستطرد: «أنه لن يتوقف عن فتح ملفات الكذب والضلال، للسلفيين، لافتًا إلى أن دعواهم لمقاطعة المنتجات الفرنسية، لن تفح ولم تتوقف الصحف التى تسب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الآن الأمر الذى يؤكد أنهم "هجاصين".

وكشف الشيخ خالد الجندى، عن تعرضه لخفة دم من المصريين، بسبب ارتدائه قبعة وظهوره بـ«New Look» غير الزي الأزهري، قائلًا: «إن أحدهم تعامل معه على أساس أنه أحد المحال التجارية صاحبة الماركة العالمية فى "الدجاج الدليفرى".. "الأمر لا يخلوا من طرفة.. واحد اتصل بى وقال ليا أنا عاوز اتنين سبايسى وواحد عادى».

وأفاد «الجندى»، بأنه لا يوجد ما يمنع شرعًا من ارتداء القبعة أو غيرها طالما أنها لا تخل بالشرف، فضلًا عن الملابس تخضع للعرف والتقاليد والعادات، وطالما أنها تستر العورة فلا شيء فيها، منوهًا بأنه لم يتفاجأ بالانتقادات التي طالته بسبب "لوك جديد" ظهر به على شاشة التلفزيون، متوقعًا هذه الهجمة الشرسة قبل أن تبدأ، وما تعرضت له على السوشيال ميديا نوع من التنمر.

وذكر الشيخ خالد الجندي: «أخوض حربًا من أجل الوطن والدين والعقل الحر، وهناك نوع من السخرية من عدد من الدول المختلفة وليس في مصر فقط، لافتًا إلى أنه قدر من يكون مصلحًا أن يواجه العداء، متابعًا «إبراهيم عيسى صعبان عليا لأن ارتداء الحمالات ليس حكرًا عليه لأنها ليست مسجلة باسمه، والمصريون كلهم لبسوها خاصة  الذين عندهم كرش، والحمالة ليست مسجلة براءة اختراع لإبراهيم عيسى وأنا سرقتها».

ونبه على «نحن علماء دين وليس كهنوتيين، ونحن بشر ومن حقنا الاستمتاع بحياتنا الخاصة»، مضيفًا: الإخوان والسلفيون هما المحرك الأساسي لهذه الأزمة، بسبب فضحه لمنهجهم الذى يعانى من الازدواجية"، منوهًا بأن الدعوة السلفية ليست كلها في سلة واحدة.

اقرأ أيضًا: