EN
أكد ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأحد، على قوة ومتانة العلاقات المغربية الأمريكية، وذلك خلال زيارة يقوم بها إلى المغرب.
ووفقا لوسائل الإعلام المغربية، أشاد شينكر بالعلاقات الممتازة التي تجمع بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية، والتي "أصبحت قوية وأكثر استقرارًا من أي وقت مضى".
وأضاف المسئول الأمريكي أن المغرب شريك استراتيجي في تحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بتعميق العلاقة مع المغرب حكومة وشعبًا.
وأشار شينكر إلى الإعلانالأميركي التاريخي في الشهر الماضي الاعتراف بالسيادة التامة للمملكة المغربية على كافة منطقة الصحراء المغربية، وبفتح قنصلية أميركية بالداخلة، مسجلًا أنه بحلول سنة 2021 تكون قد مرت 200 سنة على فتح الولايات المتحدة بعثة دبلوماسية بالمغرب، مذكرا بأنه يوجد بمدينة طنجة أقدم مقر دبلوماسي أميركي في العالم.
ومن جانبه، لفت وزير خارجية المغرب إلى أن " شينكر أول مسؤول أمريكي يقوم بزيارة للصحراء الغربية"، مشددا على أن بلاده تتفق مع واشنطن في العديد من القضايا الدولية.
وأجرى شينكر، أمس السبت، زيارة إلى منطقة العيون، تندرج في إطار إعلان ثلاثي بين الولايات المتحدة والمغرب وإسرائيل تم توقيعه في الرباط في 22 ديسمبر، يربط بين تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإسرائيل، واعتراف واشنطن بسيادة الرباط على الصحراء الغربية.
