توقعت مجموعة البنك الدولي، تعافى النشاط االإقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولكن ببطء، مشيرة إلى نسبة لن تتجاوز الـ 1.2 %خلال العام الجاري.
قالت مجموعة البنك في تقرير صادر عنها، إن ذلك التعافي الضئيل يعود إلي انعكاس الضرر الدائم الناجم عن جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط.
اقرأ أيضاً:
وأضاف أنه من المقرر أن يتوقف التعافي على احتواء الجائحة، واستقرار أسعار النفط، وعدم تصاعد التوترات الجيوسياسية مجددا، وافتراض توزيع لقاح لفيروس كورونا في النصف الثاني من العام. وبحلول 2022 ،وبعد عامين من التعافي المتوقع، فإن الناتج سيظل منخفضا نحو 8 % عن الناتج المتوقع قبل تفشي الجائحة، مع تأثر البلدان المستوردة للنفط على نحو أكبر من البلدان المصدرة.
وارتفاع الطلب بعد الزيادة الحادة في ضريبة القيمة المضافة، فيما توقع التقرير ذاته تعافي النمو في إيران بسبب ارتفاع الاستهلاك المحلي والسياحة وهدوء حدة التعطل في النشاط والناجم عن الجائحة.