نواقض الوضوء كثيرة نعرف اغلبها فمن بينها النوم او لمس النجاسة او خروج الريح او دخول الخلاء لقضاء الحاجة او لمس امرأة أجنبية لا تحل لك .
وفي هذا الصدد ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك يقول صاحبه: " هل النوم الخفيف لبضع دقائق بنقض الوضوء؟
الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أكد إن النوم لا ينقض إذا كان الإنسان يسيرًا وكان الإنسان جالسًا على هيئة المتمكن أي إذا خرج منه شيء شَعر به.
وقال أمين الفتوى ، أن النوم لا ينقض الوضوء في الحالة السابق ذكرها، منوهًا بأن النوم أثناء خطبة الجمعة ينافي مقصود الخطبة، منبهًا بأن الشرع جعل الخطبة من أجل الاستماع .
والإنصات إليها جيدًا للاستفادة من الهدي النبوي والحديث والقرآن الكريم.
وأكد أنه يستحب للمتوضئ ألا يجلس على هيئة تقربه من النوم، فمن نام على جلسة المتمكن أي إذا خرج منه شيء شَعر به فوضوؤه صحيح، وبالتالي يصلي دون وضوء آخر، لافتًا إلى أن النوم أثناء خطبة الجمعة لا يبطل الصلاة ولكن ينقص من ثوابها.
وحول حكم الوضوء قال أمين الفتوى بأنه ليس مكروها وكراهته كانت لصورة الحمام قديما والتي كانت لقضاء الحاجة والوضوء معا فيخشى أن يمس الإنسان نجاسة أثناء الوضوء، أما الآن فالحمامات أصبحت تبنى على أعلى مستوى ولا توجد فيها نجاسة ومكان قضاء الحاجة محكم ولا يتأثر به من حوله.
حكم ذكر الله في الحمام أثناء الوضوء
حكم ذكر الله في الحمام أثناء الوضوء.. سؤال ورد للشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحمامات الآن لم تعد كما كان العهد بها فى السابق فأصبحت الأن متكلفة ولكنها فى النهاية معدة لقضاء الحاجة ولا تخلو من النجاسات حتى لو لم يكن الحمام كله نظيفا، حيث قال المولى فى كتابه الكريم {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}.
وأضاف أمين الفتوى أن الإنسان إذا ذكر الله تعالى فى الحمام فلم يكن قد ارتكب حراما وإنما ارتكب مكروها لأنه لم يليق بالتعظيم الواجب مع اسم الله ولفظ الجلالة فالأدب خير من الذهب، حيث أنه يفضل تجنب الذكر فى هذه الأماكن.