خلال حكم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، صدرت عدة كتب ومنشورات تفضح أسرار ما يجري في البيت الأبيض، وتتعرض لترامب نفسه، من أشخاص كانوا أقرب ما يكون إليه، وفقا لما ذكرته صحف أمريكية.
وجديد ذلك، ما أدلى به مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الذي قال إنه سيلقي بشهادته بشأن مخالفات ارتكبها ترامب وعائلته خلال السنوات الأربع الماضية.
قال كوهين: "لقد حصلت على طلب ووافقت عليه بأن أتعاون مع عدد من الوكالات الحكومية للإدلاء بشهادة بشأن المخالفات التي ارتكبها ترامب وعائلته".
وبرر كوهين خروجه الآن تأكيدًا لضرورة محاسبة الرئيس ترامب على ما فعله خاصة يوم الأربعاء الماضي وحدوث فوضى الكابيتول وسقوط قتلى " أتحرك لفعل هذا بشكل أساسي، لأن ترامب وعائلته حاولوا في إفشال الديمقراطية ، ومن الجيد إنهم فشلوا".
وهذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها كوهين ويتحدث بتصريحات ضد ترامب، حيث يعتبر كوهين ترامب مسئولًا عن سجنه وعن تحمله أوزار لم يكن من الواجب أن يتحملها وحده.
وفي 2018، صدر حكم بحق المحامي كوهين البالغ من العمر53 عامًا، الذي أُلغيَ ترخيص عمله، بالسجن ثلاث سنوات في ولاية نيويورك، بعد أن أقر بالذنب في عدة جرائم، بما في ذلك الإدلاء بشهادة زور أمام الكونجرس وانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية.
وكانت من ضمن التهم دفع كوهين رشاوي لإسكات ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، وهي التهمة التي قال عنها كوهين إنه لم يكن يدفع الرشاوي لصالحه بل نيابة عن موكله ترامب، الذي كان على علاقة سابقة بالممثلة، قبل أن يصبح رئيسًا لأمريكا، وبعدما أصبح رئيسًا، أراد أن يغلق كل باب يطال من سمعته كرئيس.