EN
قال المهندس المعماري أحمد أبو عيانة، باحث دكتوراه في الهندسة المعمارية بجامعة روما سايبرنزا، إن المباني صديقة البيئة أو العمارة الخضراء هي منهجية تفكير لاستغلال كل الظروف الطبيعية والظروف المناخية الطبيعية لخلق بيئة طبيعية للإنسان وتحقيق الراحة الحرارية والنفسية له، وتوفير الطاقة والمياه.
وأضاف خلال تصريحات عبر تطبيق "زووم"، فى برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر الفضائية المصرية: "لكي نقوم بهذا الأمر، فإن مراحل المشروع تبدأ من اختيار الموقع لتوزيع الفراغات الداخلية وفقًا للسياق المناخي المحيط لتعظيم الاستفادة من الظروف والتهوية الطبيعية وخلافه".
وتابع: "في الحضارة المصرية القديمة استخدم الناس ملاقف الهواء، كما أنهم اعتمدوا على الخامات المحلية التي تتميز بمقاومة حرارية عالية في بناء منازلهم، وهذا الأمر لم يعد موجودًا الآن، إضافة إلى أن نمط المباني اختلف كثيرًا وأصبح معتمدا على التقنيات الحديثة وهنا التحدي الأهم الذي سيواجهنا هو فهم منهجية التفكير لتدشين منازل صديقة للبيئة، فلن يستقيم أن نستخدم الطين في القرن الحادي والعشرين، لكن يجب ألا نستخدم موادًا ضارة بالبيئة".
وأكمل، أن العزل ممكن بأي طريقة مثل إدخال المسطحات الخضراء في زراعة الأسطح لمنع دخول الحرارة، ويجب استخدام القطاعات العازلة للحرارة والصوت؛ للحفاظ على حد أدنى من الحرارة الخارجية في الفراغات بالداخل، موضحا أن يجب اختيار الألوان حائط المنزل من الداخل حول ألوان لها طابع وأثر نفسى جيد وصحى عل الإنسان، كما يجب تجديد معدلات الهواء داخل المنازل أثناء هذه الجائحة، إضافة إلى أهمية مراعاة الإضاءة الطبيعية داخل المنازل.
