قال الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن كورونا يكون عقابا إلهيا إذا انتشر انتشارا لا يحد ولا يواجه، وليس له من سبيل إلى علاج، أما لو ظهر له دواء فهو ابتلاء.

وفي فتوى سابقة قال إنه يجوز العمل فى شركات تصنيع السجائر، مضيفا: "محدش يقدر يقول عن السجائر حرام ممكن نقول معفنة ووحشة لكن منقدرش نقول حرام ".

وأشار مبروك عطية إلى أن الحكم الدينى يقضى بأن السجائر مكروهة، الأمر الذى يعتبر درجة أقل من التحريم".

وأوضح عطية، أن الشخص الوحيد الذى حرم السجائر مفتى الديار الأسبق نصر فريد واصل، متسائلا: "لما هى حرام زى ما قال مفتى الديار، لماذا لم تمنع المتاجرة فيها؟"

وصف الدكتور مبروك عطية ما تعيشه المرأة فى الوقت الحالى مع زوجها بـ"الواقع الكافر" لتغير طبيعة البشر بحسب قوله، فالزوج هو من يصرف على بيته وزوجته وأطفاله، لكن ما يحدث عكس ذلك، ووصف أن موافقة الزوجة على ذلك يعد «خنوعا، وقلة دين، وقلة كرامة لأنها ارتضت بذلك، وهذا ما شجع الذكور وليس الرجال، على الاستمرار في ذلك»، قائلا: "تبقى واطية لوصرفتى على جوزك وعيالك".

ورد الدكتور مبروك عطية، على شكوى سيدة تطلب حكم الشرع فى زوجة شقيقها حيث تتهمها بأنها سبب قطيعته لوالدته ولإخوته، قائلا "انت ايه اللى عرفك إن مراته بتقومه على أمه، وأخوك له بيته ملناش دعوة بمراته ولكن احنا متعودين على الرغى وأنت مش هاترتاحى إلا لما يطلقها، ولكن فى النهاية اللى مش بيسأل على أمه يبقى قاطع".

وطلبت سيدة حكم الشرع فى معاملة زوجها السيئة لها وتلفظه بألفاظ سيئة معها طوال الوقت، فضلا عن رغبته فى اقامة علاقات حميمية طوال الوقت، وفى حال رفضها بسبب تعبها يوجه لها السباب والشتائم، فخاطبها "عطية" "هو معذور ولو أنتى تعبانه يتجوز وهو عنده طاقة جنسية ومراته معندهاش استعداد، ولو عنده استعداد يبقى يتجوز اتنين كمان أو يكسر شهوته بالصوم عشان خاطر يتهد حيله.. وعن سوء الأدب مهما تكن الظروف ليس هناك مسوغ لسوء اللسان".