بعد تعرضها لـ4 حالات إجهاض في السابق، استقبلت سيدة أسترالية في الـ44 من عمرها ثلاثة توائم بعد أن أنفقت وزوجها، البالغ من العمر 51 عامًا، مبلغًا يُقدر بنحو 20 ألف دولار على تقنية أطفال الأنابيب.
وسلط تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على حالة هذه السيدة "ليوني فيتزجيرالد"، وهي من مدينة "بريسبان" عاصمة ولاية "كوينزلاند" في أستراليا، حيث أوضح أنها أصبحت أمًا لـ3 فتيات في عمر 44 عامًا بعد أن فقدت الأمل في تكوين أسرة إثر تعرضها لحالات إجهاض متكررة نتيجة انخفاض مستويات هرمون يُعرف باسم "البروجسترون".
لكن "ليوني" وشريك حياتها "بيتر" قررا القيام بمحاولة أخيرة بالاستعانة بتقنية أطفال الأنابيب وذلك في شهر يناير من العام الماضي، وفي الـ23 من أغسطس استقبل الزوجان الفتيات الثلاث "ليليانا" و"إيزابيلا" و"شارلوت".
وتحدثت "ليوني فيتزجيرالد" في الآونة الأخيرة عن تجربتها لوسائل إعلام حيث أفادت بأنها وزوجها ظلا يحاولان إنجاب طفل على مدار 6 أعوام تقريبًا، وكانت النتيجة محبطة في أغلب الأحيان، مضيفة أنها سبق أن حملت بصورة طبيعية في عمر 41 عامًا لكنها فقدت الجنين في الأسبوع الـ13 من الحمل، ثم خلصت هي وزوجها إلى أن أطفال الأنابيب يعد الخيار الوحيد المتاح أمامهما، إلا أنها تعرضت للإجهاض 3 مرات.
وأكدت أن ما مرا به جعل أحلامهما في تكوين أسرة تتبدد، خاصة وأنهما أنفقا قرابة 100 ألف دولار على علاجات الخصوبة والعلاجات العشبية وغيرها أثناء محاولاتهما الإنجاب.
لكن بعد عناء وطول انتظار أسفر أخيرًا استخدامهما لتقنية أطفال الأنابيب عن النتيجة المرجوة، وأشارت الأم إلى أن الذهول تملك منها عندما علمت من طبيبها أنها حامل في 3 توائم، مضيفة أنها ظلت في حالة من عدم التصديق لمدة أسبوع تقريبًا حتى استطاعت استيعاب هذه المفاجأة.
وكانت "ليوني" في تلك الأثناء تخشى التعرض مجددًا للإجهاض بسبب عمرها، لذا حرصت على الالتزام بالراحة والبقاء في الفراش أغلب فترة الحمل، وأنجبت في الأسبوع الـ32 من حملها، ودخلت في غيبوبة مستحثة طبيًا لمدة 16 ساعة بعد أن عانت من نوبة خلال المخاض تسببت في زيادة معدل ضربات القلب.
وظلت الفتيات الثلاث في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة لمدة 34 يومًا قبل أن يتمكن الأبوان من اصطحابهن لمنزل العائلة.