قد تعني النتائج، التي نُشرت في 6 يناير 2021، أن الناجين من COVID-19 يتمتعون بمناعة وقائية ضد الأمراض الخطيرة الناجمة عن فيروس SARS-CoV-2 لأشهر، وربما سنوات بعد الإصابة.

وتساعد الدراسة الجديدة في توضيح بعض بيانات COVID-19 من مختبرات أخرى، والتي أظهرت انخفاضًا كبيرًا في الأجسام المضادة التي تكافح COVID في الأشهر التالية للعدوى، وخشي البعض من أن هذا الانخفاض في الأجسام المضادة يعني أن الجسم لن يكون مجهزًا للدفاع عن نفسه ضد الإصابة مرة أخرى.

يوضح سيت، أن انخفاض الأجسام المضادة أمر طبيعي جدًا، تنخفض الاستجابة المناعية بمرور الوقت إلى حد ما، لكن هذا طبيعي، هذا ما تفعله الاستجابات المناعية لديهم مرحلة أولى من التكثيف، وفي النهاية تتقلص الاستجابة المناعية إلى حد ما.

ووجد الباحثون أن الأجسام المضادة الخاصة بالفيروس تستمر في مجرى الدم بعد أشهر من الإصابة، الأهم من ذلك أن الجسم لديه أيضًا خلايا مناعية تسمى خلايا الذاكرة ب جاهزة، إذا واجه شخص ما SARS-CoV-2 مرة أخرى، فيمكن لخلايا الذاكرة B إعادة تنشيط وإنتاج الأجسام المضادة لـ SARS-CoV-2 لمكافحة إعادة العدوى.

تعمل الأجزاء المختلفة من الجهاز المناعي التكيفي معًا، لذا فإن رؤية الأجسام المضادة التي تقاوم COVID وخلايا الذاكرة B وخلايا الذاكرة CD4 + T وخلايا الذاكرة CD8 + T في الدم بعد أكثر من ثمانية أشهر من الإصابة تعد علامة جيدة.

المصدر موقع medicalxpress