قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

احذر منها.. رسالة خطيرة متداولة على واتساب تخترق هاتفك في 10 ثوانٍ

واتساب
واتساب
×

حذرت شركة واتساب WhatsApp، مستخدميها حول العالم من رسالة خادعة متداولة على تطبيق التراسل التابع لها، والتي عند النقر عليه تخترق الهواتف الذكية في ثوانٍ معدودة، حيث تعمل خفية في خلفية الجهاز لسرقة بياناتهم واختراق حساباتهم لابتزازهم فيما بعد مقابل الأموال.

ووبحسب ما ذكرته صحيفة "express" البريطانية، تصف "واتساب" الرسالة الضارة التي يتم مشاركتها عبر منصتها يأنها تهديد قرصنة بزعم أنه يؤثر على تطبيق الدردشة، حيث يتلقى رسالة أخرى والتي ستتضمن "الأرجنتين تفعل ذلك"، توضح استجابة الدولة الأمريكية الجنوبية لفيروس كورونا المستجد COVID-19.


وإلى جانب الرسالة المزيفة يوجد مقطع فيديو، يحوى برنامجا ضارا والذي عند النقر عليه لمشاهدته يخترق البرنامج الهاتف ويقوم بالسيطرة على حساب "واتساب" على الفور في مدة 10ثوانٍ فقط.

ويشار إلى أن هذه الرسالة الخادعة ليست جديدة، حيث يتم تداولها على "واتساب" منذ الصيف الماضي، ولكن تختلف الرسالة التي تحذر المستخدمين بشأن تهديد قراصنة متداولة على المنصة من حيث المحتوي، والتي عادة ما تحتوي على ثلاثة مواضيع مختلفة وهم" "الأرجنتين" و"فيروس كورونا" "مقطع فيديو خطير".

ومن بين أحد الأمثلة على هذه الرسالة الخادعة تقول شركة واتساب: "إنهم يبدأون في توزيع ونشر مقطع الفيديو على واتساب، والذي يوضح كيف يتم تسطيح منحنى إصابات كورونا في الأرجنتين"، ويسمى الملف "الأرجنتين تفعل ذلك"، لذلك تنصحك الشركة المالكة لتطبيق التراسل الأشهر بعدم فتح الرابط أو الرسالة فهو يخترق هاتفك في 10 ثوانٍ ولا يمكن إيقافه بأي شكل من الأشكال.

لذا يجب عليك تجاهل الرسالة على الفور وعدم فتحها، لمنع انتشار مثل هذه الخدعة بين الآخرين، وانتبه إلى الأشياء التالية لكشف أي من الرسائل التي تستقبلها على واتساب رسالة خادعة:

1. يدعي المرسل أنه تابع إلى واتساب.

2. يتضمن محتوى الرسالة إرشادات لإعادة توجيه الرسالة..

3. تدعي الرسالة أنه يمكنك تجنب العقوبة، مثل تعليق الحساب، إذا قمت بإعادة توجيه الرسالة.

4. محتوى الرسالة يتضمن مكافأة أو هدية من واتساب أو شخص آخر.