خسرت أم شابة في الـ32 من عمرها معركتها ضد فيروس كورونا المستجد بعد 4 أيام فقط من ولادة طفلها وقبل أن تتاح لها الفرصة لحمله بين ذراعيها وإلقاء نظرة عليه عن كثب.
يشار إلى أن المريضة "جويلن إنجلبارت"، وهي من ولاية "ميزوري" الأمريكية، تأكدت من إصابتها بـ"كوفيد-19" الشهر الماضي، وتطلبت حالتها نقلها إلى أحد المستشفيات في الـ23 من ديسمبر، وتوفيت في الثاني من يناير الجاري، بعد أيام معدودة من ولادة طفلها الأول مبكرًا عن موعده بحوالي 3 أشهر، وقد أُطلق على المولود اسم "روس".
وأفاد تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية بأن "إنجلبارت" كانت تعمل في مكتب المدعي العام بمقاطعة "جاكسون" في ولاية "ميزوري"، وقد استمر صراعها الأليم مع عدوى كورونا لمدة أسبوعين حتى فارقت الحياة.
وصرحت إحدى أفراد عائلتها لصحيفة محلية بأنها كانت تعاني من الربوومن مضاعفات أخرى جعلت صراعها مع العدوى المميتة صعبًا، كما أكدت صديقة لها تُدعى "كيلي كولينز" في تصريحات لوسائل إعلام أن "جويلن" لم تتمكن مطلقًا من حمل مولودها الذي يوجد حاليًا في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة لكنه في حالة مستقرة، وأشارت إلى أنها كانت تتوق لأن تصبح أمًا، وكانت عائلتها لا تستطيع الانتظار لرؤية المولود.
جدير بالذكر أنه قد تم إطلاق حملة على أحد المنصات الإلكترونية المخصصة لجمع التبرعات من أجل مساعدة عائلة "جويلن إنجلبارت" على سداد نفقات علاجها وتكاليف الرعاية الصحية التي يحتاجها مولودها "روس"، وتجاوزت التبرعات 111 ألف دولار.