خاطرت موظفة في متجر للحيوانات الأليفة بحياتها في مشهد يحبس الأنفاس من أجل استعادة كلب مسروق يصل ثمنه إلى 10 آلاف دولار، وذلك بعد أن استولى عليه زوجان وحاولا الفرار بسيارتهما، حيث طاردتهما الموظفة وحاولت منعهما من الهروب، وشوهدت في لقطات مصورة وقد كانت متشبثة بغطاء محرك السيارة أثناء انطلاقهما بها مسرعين.
وتناولت تقارير وسائل إعلام أمريكية تفاصيل هذه الواقعة، حيث أوضحت أنه أثناء أداء الموظفة "أليز جيمس" ذات الـ21 عامًا عملها في متجر الحيوانات الأليفة بمقاطعة "هاريس" في ولاية "تكساس"، حضر زوجان وطلبا منها إلقاء نظرة على أحد الكلاب من سلالة "Bulldog"، وأثناء انشغالها بإعداد معاملات ورقية، تسلل الزوجان ولاذا بالفرار حاملين الكلب معهما.
وأفادت التقارير بأن الكلب المسروق كان قد خضع منذ فترة وجيزة لجراحة ويحتاج إلى رعاية خاصة، وتمكنت الشرطة من تحديد هوية السيدة المتورطة في السرقة وتُدعى "رويشانا كينج" وهي من مدينة "هيوستن" بالولاية الأمريكية، وأُلقي القبض عليها في وقت سابق من الأسبوع الجاري ووُجهت إليها تهمة السطو المشدد بسلاح مميت، في حين لم يتم بعد التوصل إلى شريكها في الجريمة.
يذكر أن "كينج"، التي تبلغ من العمر 21 عامًا، قيد الاحتجاز حاليًا وحُددت كفالة بقيمة 15 ألف دولار لإطلاق سراحها مؤقتًا.
وقالت موظفة المتجر في تصريحات لصحيفة يومية تصدر في ولاية "تكساس" إن سلوك الزوجين كان عدائيًا، مؤكدة أنها كانت قلقة على سلامة الكلب عندما قررت مطاردتهما، وأشارت إلى أنها لم تكن تفكر كثيرًا في سلامتها في البداية، كانت تسعى فقط إلى استعادة الكلب المسروق، وقد حاولت منع السارقين من الانطلاق بسيارتهما لكنهما صدماها واستطاعا الفرار بالسيارة في حين انتهى بها الحال فوق غطاء المحرك متشبثة به خوفًا من السقوط أثناء الانطلاق على طريق سريع، كما تبين في لقطات مصورة تداولتها وسائل إعلام.
وبعد مضي نحو 10 دقائق، توقفت السيارة وخرج منها السارق واعتدى بالضرب على "أليز جيمس" قبل أن يلوذ بالفرار وفي حوزته الكلب، وتعرضت الموظفة لجروح وكدمات نتيجة لما حدث.