قال الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، إن ميتة السوء هي أن تموت على غير الملة، وأن تأتي قبيل وفاتك وتلعن الدين أو تموت وأنت في معصية الله، ماعدا ذلك لا يعد ميتة السوء وحسن الخاتمة أن تلقى الله وهو عنك راضٍ.
وأضاف "عطية"، خلال لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، كان النبي يقول إذا زار مريضا "طهور" ومعناها في أمرين الأولى طهور إن شاء الله أى يطهرك وتشفى من المرض، والآخر أن الله يطهرك من ذنوبك من هذا المرض.
وقال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الأمل في الله تعالى لابد أن يكون كبيرا ولكن بشرط ألا يكون معه نوم، بل يكون معه سعي واجتهاد.
وأضاف أن الله تعالى قال في كتابه العزيز "فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"، منوها بأن إذا كثر الخبث فيصيبنا الهلاك ويصيب الجميع بما فيهم الصالحون ويبعث كل واحد على نيته.
وأشار إلى أن طالما ينزل الماء من السنبور فاعلم أن الله ما زال راضيا، فلا تيأس من رحمة الله ومن كرمه، منوها بأن الله يتوب علي العاصي حتى لو تكرر الذنب والمعصية.
وأكد أن الله يكون أقرب ما يكون للعبد في الوقت الذي يتركه فيه أقرب الأقربين إليه، وهو وقت قبل الفجر بساعة والتي تتنزل فيها الرحمات من الله على عباده .
ونصح عطية، من يزور المريض أن يجعله يدعو له لأن المريض أقرب إلى الله من الصحيح لأنه مبتلى، منوها بأننا الآن في وقت الوباء أقرب إلى الله من سنوات الرخاء.