تعد كلية طب الفم والأسنان بجامعة القاهرة ليست أول كلية طب أسنان في مصر فقط بل في أفريقيا والشرق الأوسط، فقد أنشئت في عام 1925 وتم تسميتها بمدرسة طب الأسنان التابعة لوزارة المعارف العمومية، كما ساهمت الكلية في إنشاء العديد من الكليات المناظرة داخل جامعات جمهورية مصر العربية وفي المنطقة العربية حيث قامت بتخريج الأطباء المصريين وغير المصريين وقد شغل العديد منهم المناصب القيادية في مجال طب الأسنان داخل البلاد وخارجها.
ونقلت الكلية في عام 1961 المبنى الحالي لها داخل
حرم القصر العينى، بينما في عام 1980، تم إنشاء مبنى طب أسنان الأطفال مجاور للمبنى
الأول، بينما في عام 2004، تم افتتاح مستشفى طب الأسنان التعليمي، وهي وحدة ذات
طابع خاص، وتعد كلية طب الفم والأسنان في جامعة القاهرة واحدة من الكليات الرائدة
في مجال ضمان الجودة بالإضافة إلى تطوير التعليم حيث يوجد بالكلية مكتبة متطورة والتي
بها أحدث الدوريات والمراجع العلمية.
اقرأ أيضا:
وتشمل الكلية على مستشفى طب الأسنان التعليمي
والتي هي أول مستشفى تخصصي لطب الفم والأسنان حيث تقام في جمهورية مصر العربية والتي
تنفرد بها جامعة القاهرة ويشرف عليها نخبة من أساتذة الكلية، كما تقع هذه المستشفى
في مبنى مجاور لكلية طب الفم والأسنان. والتي افتتحت عام 2004 لخدمة العملية
التعليمية للطلاب بالكلية وكذلك خدمة الطلاب بعد التخرج من مرحلة الدراسات العليا.
وتعد خدمة
المستشفى للمواطنين ذات بعد اجتماعي بتقديم خدمات طبية في جراحات الوجه والفكين على
مستوى عالي من الكفاءة بالإضافة إلى أنها بها عيادات خارجية تقدم الخدمات الطبية
المتخصصة بواسطة أساتذة من كلية طب الأسنان.
كما يضم المستشفى
مدرجات متعددة لإقامة دورات تدريبية للدارسين وذلك بوجود المعامل المتخصصة لذا ينفرد
المستشفى دون غيرها بوجود قاعات ضخمة بهدف استيعاب المؤتمرات على أحدث مستوى بالإضافة
إلى قاعة كبرى للاحتفالات مرفق بها قاعة لكبار الزوار كما تشمل المستشفى معمل
مركزي لصناعة الأسنان، ويقوم بالإشراف عليه عدد من أساتذة الأقسام المتخصصة
بالكلية، ويوجد بالمستشفى المكتبة الرقمية والتي تعد أول مكتبة رقمية أنشئت على مستوى
كليات طب الأسنان والتي هي مجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية.