كشفت الدكتورة أميرة أحمد، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، عن كيفية الحكم على العلاقة الفاشلة التي يجب إنهاؤها أو الخروج منها مع الطرف الآخر، وهذا يحدث عندما تفقد القدرة على الاستمرار "متقدرش تكمل، وتكون حاولت بكل الطرق أنك متواجهش بطريقة مباشرة او غير مباشرة وتتجنب جرح الطرف الآخر"، فبهذه الطريقة عندما نعجز عن إيجاد حلول أو قدرة على الاستمرارية فيجب إنهاء تلك العلاقة لمصلحة كلا الطرفين.
وتابعت الدكتورة أميرة أحمد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حلو الكلام"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن في تلك الحالة يجب أن يفكر كلا الطرفين على إيجاد طريقة مناسبة لإنهاء تلك العلاقة دون تسبب أي جرح أو أذى للطرف الآخر، لافتة إلى أن في تلك اللحظة يصاب الشخص بالارتباك ويكون غير قادر على إيجاد حلول صحيحة ومنطقية، معقبة: "مبيكونش عارف تنتهي منين".
وأوضحت أن الأفضل والأصح في إنهاء العلاقات هو أن يكون كل طرف أمام الآخر "وجه لوجه"، وهذا لأن الشريط يستحق احترام مشاعره وأن يعرف أسباب البعد والانفصال، لأن في كل الأحوال سيكون هناك جرح، ناصحة: "لازم تصارح الطرف الآخر ومتسيبوش الشكوك تاكل فيه".
وأضافت أن هناك بعض القواعد التي يجب تحديدها عن إنهاء العلاقة، أولهما المصارحة وجها لوجه، ثانيا اختيار مكان مناسب لهذه اللحظة بعيدا تماما عن مكان يربط الطرفين بذكريات جميلة "لأنه كده هيكره المكان ويتكون ذاكرة سلبية عنه"، إلى جانب اختيار الوقت المناسب لإنهاء تلك العلاقة "مينفعش تكون في العيد أو ليلة رأس السنة على سبيل المثال، لأن كده هترتبط المناسبة ديه بحدث سيء وجرح"، وبهذه الطريقة من الممكن تحويل الطرف الآخر إلي مريض نفسي لأن هناك ارتباطا شرطيا بالزمان والمكان، وأخيرا أن يكون هناك أسباب حقيقية وجوهرية لإنهاء العلاقة وعدم ذكر العيوب الشخصية.