التخطيط لحفل زفاف دائمًا أمر مرهق، فأمام العروسين قائمة لا حصر لها من الأشياء التي يجب التفكير فيها وتنظيمها، من العثور على موعد يناسب الجميع إلى تحديد زملاء العمل الذين يجب تركهم خارج قائمة الضيوف، قد يستغرق ترتيب اليوم المثالي سنوات.
ولكن عندما يتعلق الأمر بالتخطيط لحفل زفافهما الملكي، كان أمام كيت ميدلتون والأمير ويليام أربعة أشهر فقط لاختيار كل شيء، مع الضغط الإضافي المتمثل في معرفة أنه سيشاهده ملايين الأشخاص حول العالم.
ومع ذلك، ورد أنه كانت هناك دموع خلف الكواليس عندما تسربت تفاصيل أحد أهم أجزاء اليوم وهو فستان كيت إلى الصحافة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
فقد فعلت "كيت" كل ما في وسعها للحفاظ على سرية المصممة التي اختارتها وهي "سارة بيرتون" من Alexander McQueen - لكن الخبر انتشر وتصدر عناوين الصحف.
في ذلك الوقت، ذكرت صحيفة "صنداي تايمز": "قال مصدر أزياء أن الفستان سيكون مزيجًا من أفكار تصميم ميدلتون الخاصة ومعرفة بورتون العميقة وفهمها للأزياء الراقية".
وخلال حديثها على القناة الخامسة الوثائقية حول أسرار صانعي الملابس الملكية، زعمت الممثلة "كاتي نيكول" أن دوقة كامبريدج المستقبلية كانت حزينة لأن سرها قد كشف.
وأضافت "نيكول": "خلف الكواليس تسبب ذلك التسريب في بكائها في القصر لأن كيت فعلت كل ما في وسعها لإبقاء فستان الزفاف سرا".
فيما نفت "بيرتون" أي تورط لها في هذا التسريب حتى تم الإعلان عنها رسميًا كمصممة عندما خرجت كيت من السيارة أمام "وستمنستر".