EN
تزينت كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية بالأنوار المبهجة وأشجار عيد الميلاد استعدادا لبدء احتفال الطائفة الإنجيلية بمصر، بدون حضور شعبي، حيث ينطلق بعد قليل الاحتفال الرسمي الذى يترأسه الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية.
وشهد محيط كنيسة قصر الدوبارة تعزيزات أمنية، حيث انتشر رجال الأمن في محيط الكنيسة والشوارع المحيطة به، ومنعت انتظار السيارات، فيما تم وضع البوابات الأمنية لمرور الأشخاص المدعوين للحضور من الإعلاميين وقيادات الكنيسة.
أقرأ أيضا
ويبدأ الاحتفال بكنيسة قصر الدوبارة بالصلاة الافتتاحية في السابعة مساء، تليها ترنيمة روحية، وقراءة كتابية، على أن يشهد الاحتفال فقرة ترانيم لأكثر من نصف ساعة، يعقبها صلاة لمدة خمس دقائق.
ويلقي القس سامح موريس، راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، كلمة عن عيد الميلاد، تعقبها كلمة الشكر، وكلمة رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، وينتهي الاحتفال في الثامنة والنصف بترنيمة ختامية.
اقرأ أيضا ..
وأنهت الطائفة الإنجيلية في مصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، الاستعداد للاحتفال الرسمي بعيد الميلادِ المجيدِ، بحضور مندوب عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر.
كما يشارك في الصلاة رعاة كنيسة قصر الدوبارة، بدونِ حضور شعبي، وذلك في السابعة مساءً بكنيسة قصر الدوبارة، ويأتي ذلك نظرًا للظروفِ الحالية التي تعاني منها البلاد من تحديات انتشار فيروس كورونا.
وقال رئيس الإنجيلية في فيديو له على الصفحة الرسمية لرئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر: "عام ٢٠٢٠ من الأعوام الصعبة ورسالة الميلاد هي رسالة الطمأنينة في هذا الوقت الصعب، ونصلي أن يحفظ الله بلادنا وأن يعطي حكمة للرئيس والحكومة".
وهنأ الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، المصريين، بحلول العام الميلادي الجديد، واحتفالات عيد الميلاد المجيد.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية في رسالة بثها عبر تقنية الفيديو، إن عام ٢٠٢٠ من الأعوام الصعبة، ولكن تأتي رسالة الميلاد كرسالة طمأنينة في هذا الوقت الصعب الذي يسيطر فيه الخوف بسبب فيروس كورونا.
ودعا القس أندريه زكي الجميع إلى التمسك بكلمة الله التي تحمل رجاءً أغنى بكثير من التحديات التي يواجهونها، مصليا أن يراجعوا علاقتهم مع الله، وأن يسلم الجميع له دون غيره.
وأوضح رئيس الإنجيلية أن الميلاد ليس فقط فرصة لتوبة شخصية، بل أيضًا فرصة لعمل الرحمة للذين يحتاجون أمل، مصليا أن يحفظ الله بلادنا وأن يعطي حكمة للرئيس والحكومة.
