الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز ارتداء خاتم لجلب الحظ؟.. شاهد رد الإفتاء

صدى البلد

هل ارتداء خاتم لجلب الحظ من السُنة ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأجاب "ممدوح" قائلًا: أنه ليس من السنة في شيء بل هو من الشرك الأصغر، فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من تعلق بتميمة لا أتم الله له)) وفي رواية: اخرى: ((من تعلق تميمة فقد أشرك)).

لا مانع لهذا السبب.. هل يجوز ارتداء سلسلة عليها لفظ الجلالة والدخول بها الحمام ؟
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه يجوز للمسلم أن يدخل الحمام مرتديًا «سلسلة» مكتوبًا عليها آية قرآنية.

وأضاف علي جمعة خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن الإنسان إذا خلع السلسلة قبل دخوله الحمام ربما تضيع أو ينساها، فلا مانع شرعا من دخول الحمام بسلسلة عليها آية قرآنية.

وأكد الدكتور علي جمعة، أنه لا يجوز للمسلم أن يرتدي التمائم والسلاسل بهدف جلب الحظ، منبهًا إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهانا عن ذلك.

واستدل بما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام: «من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له»، وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: «من تعلق تميمة فقد أشرك»، وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: «إن الرقى والتمائم والتولة شرك»، مشددًا على أن هذه الأحاديث وما جاء في معناها تدل على منع التمائم وأنه لا يجوز تعليقها.

وأشار المفتي السابق، إلى أنه يجوز تعليق التمائم -السلسلة التي عليها آيات قرآنية، استنادًا إلى ما قاله الإمام مالك بجواز تعليق التمائم من القرآن للتبرك به.

جدير بالذكر أنه يكره دخول الخلاء بشيء اشتمل على قرآن أو اسم معظم كقلادة نقش عليها آية الكرسي أو خاتم كتب عليه لفظ الجلالة الله أو محمد ونحو ذلك؛ لأن هذه معظمات ينبغي احترامها، لقوله تعالى: «وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ» (الحج: 32)، وروى أبو داود والترمذي: «"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء وضع خاتمة» (صححه الحاكم ووافقه الذهبي وذكر ابن حجر في "التلخيص" أن رواته ثقات، ونقل عن المنذري والقشيري أن الصَّواب تصحيحه).

وروى عبد الرزاق في المصنف عن عكرمة: «كان ابن عباس إذا دخل الخلاء ناولني خاتمه» ومن المعلوم أن نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم هو: «محمد رسول الله»، كما روى ذلك البخاري من حديث أنس.

وبيّن علي بن أحمد الصعيدي العدوي المالكي في "حاشيته" على "شرح مختصر خليل" للخرشي: "ويُكره الدُّخُول في محل الخلاء بشيء فيه قرآن أو ذِكْرٍ غير مستور، ما لم تَدْعُ إلى ذلك ضرورة".

وذكر كتاب "أسنى المطالب": "ويُكْرَهُ عند قضاء الحاجة حمل مكتوب قرآن، واسم لله تعالى، واسم لنبيٍّ وكل مُعَظَّمٍ". وقال المرداوي في "الإنصاف": "ثم رأيت ابن رجب ذكر في كتاب الخواتم أن أحمد نص على كراهة ذلك، في رواية إسحاق بن هانئ، فقال في الدِّرهم:"إذا كان فيه اسم الله أو مكتوبًا عليه «قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد» يُكره أن يُدْخَل اسم الله الخلاء.

حكم ارتداء الرجال السلاسل الفضة
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن "لبس الرجال للسلاسل الفضة يندرج تحت الزينة، ومسائل الزينة ترجع إلى الأعراف والعادات".

وأضاف "شلبي" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال « هل لبس الرجل سلسلة فضة حلال أم حرام؟» أن "الشرع نهى عن تشبه الرجل بالمرأة وتشبه المرأة بالرجل، فلبس الرجل سلسلة فضة مندرجة تحت مسائل الزينة والزينة يرجع فيها الى مسائل العرف فإذا كانت عادة المكان إن الرجال يتزينون بهذه السلاسل والمرأة لا تتزين بها فهذا جائز ولا حرج أما إذا كانت العادة أن هذه من زينة المرأة ففى هذه الحالة لا يجوز للرجل ان يتزين بها لأنه يكون بهذا من المتشبهين بالنساء وهذا حرام ولا يجوز".

حكم دخول الحمام بخاتم عليه قرآن
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يكره للإنسان أن يدخل الحمام مرتديًا «خاتمًا» مكتوبًا عليها آية قرآنية.

وأضاف «ممدوح» خلال بث مباشر لدار الإفتاء على «فيسبوك»، أنه يكره دخول الخلاء بشيء اشتمل على قرآن أو اسم معظم كقلادة نقش عليها آية الكرسي أو خاتم كتب عليه لفظ الجلالة الله أو محمد ونحو ذلك؛ لأن هذه معظمات ينبغي احترامها، لقوله تعالى: «وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ» (الحج: 32)، وروى أبو داود والترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ» «كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ» (صححه الحاكم ووافقه الذهبي وذكر ابن حجر في "التلخيص" أن رواته ثقات، ونقل عن المنذري والقشيري أن الصَّواب تصحيحه).

ونبه أمين الفتوى، على أن دخول الحمام بخاتم عليه آيات قرآنية ليس حرامًا بل هو منافٍ للأدب مع القرآن الكريم، الذي ينبغي علينا أن نحترم كتاب الله عز وجل.