عثرت الشرطة الإسترالية على فتاة تبلغ من العمر 23 عامًا على أحد شواطئ إقليمنورفولك التابع لدولة استراليا بعد 3 أسابيع من اختفائها.
ووفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانية وجدت الشرطةشيلسي داكغارقة على شاطئ الإقليم، كما وجد أحد المواطنينهاتفها المحمول على رصيف المدينة.
أطلقت الشرطة عمليات بحث متعددة للعثور على الفتاةبمشاركة مروحيات الشرطة وخفر السواحل ووحدات الكلاب والمتطوعين منالبحث والإنقاذ في الأراضي المنخفضة بالإقليم.
لكن من خلال مراجعة سجلات أطباء الأسنان الذين تتعامل معهم الفتاة، وكيلة العقاراتاستعادت الشرطة كاميرات مراقبة التي أظهرتها وهي تسير نحو الواجهة البحرية ومصب نهر ياري.
انضم أكثر من 13000 شخص إلى جروب تم إنشاؤه على «فيسبوك» للبحث عن الفتاة بعنوان: «ابحث عن تشيلسي داك» كما وزع أصدقاؤها وأقاربها عشرات من ملصقات الأشخاص المفقودين لطلب أي معلومات.
استمعت محكمة نورفولك كورونر في نورويتش إلى كيفية اكتشاف جثتها على الشاطئ البعيد 25 ميلًا من منزلها، حيث أكدتأخصائية علم الأمراض في وزارة الداخلية الإسترالية،الدكتورة نات كاري أن سبب وفاة الفتاة هو الغرق في الماء.
أجلت التحقيق لجلسة استماع كاملة يوم 15 مارس، ووصفت والدة الفتاة وفاة ابنتها قائلةً: «لا أستطيع أن أفهم كيف حدث هذا، ابنتي مرحة ومحبة للحياة وتصفح دائمًا عما بداخلها،ليس لدي أي فكرة على الإطلاق عن سبب اختفاءها وموتها».
واختتمت والدة تشيلسي دون هاولأنها لا تعتقد أن ابنتها أصيبت بالاكتئاب بسبب إجراءات إغلاق فيروس كورونا المستجد، وأنه لا علاقة بين موتها وما كتبته على فيسبوك قبل مدة قصيرة بوفاتها.
كتبت الفتاة: «قللت حقًا من تقدير الوضع الحالي، ولم أنشر أبدًا أي شيء على فيسبوك، لكن أريد الآن أن أقول إننيلا أشاهد الأخبار لأنني أعتقد أنها تجعلني أشعر بسوء، لكني أرى أشياء وأقرأ عنها على الإنترنت ويصبح الأمر مرعبًا يومًا بعد يوم».