أعلن اللواء أشرف عطية محافظ أسوان عن أنه جار التنسيق مع وزارة النقل وجهاز التعمير لإنشاء طريق دائرى بطول 7 كم يربط الطريق الإقليمى الشرقى الجارى تنفيذه بطول 23 كم بنظام البلاطات الخرسانية وبتكلفة 593 مليون جنيه بمحور وكوبرى الخزان البديل الحر الجارى تنفيذه بطول 5,5 كم مما يساهم فى خلق محور مرورى جديد يمتد من جنوب شرق المدينة إلى غربها وخاصة لتحويل حركة النقل الثقيل من داخل المدينة سواء لمنتجات المحاجر أو مصنع كيما.

جاء ذلك فى الاجتماع الذى عقده محافظ أسوان بحضور رئيس مدينة أسوان الجديدة ومسئولى الطرق وكيما والذى شهد التخطيط المستقبلى لخلق محور مرورى بجانب تفريغ أسوان القديمة من المبانى الحكومية ونقلها لمدينة أسوان الجديدة.

واقرأ أيضًا:
محافظ أسوان يتابع ميدانيًا تنفيذ الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات

حيث وجه المحافظ بعمل استطلاع ميدانى ودراسة متكاملة لمسار المحور الدائرى الجديد ليساهم فى القضاء على أى منحنيات خطرة تهدد أرواح وسلامة المواطنين والمركبات المترددة على هذا المحور والذى سيعمل على فتح المجال أمام المجمعات الصناعية الكبرى مثل مصنع كيما 2 والأسمنت والرخام والجرانيت وغيرها إلى تصدير منتجاتها عبر موانئ البحر الأحمر من خلال طريق برنيس / أسوان والذى سيربطه المحور بهذه المجعمات الصناعية، علاوة على أن ذلك سيساهم في زيادة الصادرات والقدرة التنافسية لها.

وأضاف محافظ أسوان بأن ذلك سيحافظ أيضًا على البنية التحتية لمدينة أسوان الجديدة والتى تشهد حاليًا العديد من المشروعات السكنية والسياحية والترفيهية والخدمية، فضلًا عن أنه مخطط إنشاء مجمعات للمصالح الحكومية والهيئات القضائية والأمنية لتفريغ أسوان القديمة من جميع المبانى وإعادة استغلالها بما يصب فى إضفاء الشكل الجمالى والحضارى لهذه المدينة السياحية والتراثية.

وكشف أشرف عطية عن أنه سيتم التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لإنشاء أكبر قرية أولميبية على مساحة 500 فدان بعد إعادة تخصيصها مرة أخرى بمدينة أسوان الجديدة بما يتناسب مع عاصمة الشباب الإفريقى لإستضافة الأحداث والبطولات والمهرجانات وغيرها من الفعاليات على مستوى القارة السمراء.

ولفت عطية إلى أنه سيتم بالتوازى التنسيق مع وزارة الآثار والسياحة لتنفيذ مقترح إنشاء متحف للحضارات المتعاقبة عبر العصور التاريخية المختلفة بمدينة أسوان الجديدة ليكون أحد المقاصد السياحية المضافة لخريطة المزارات وخاصة أن أسوان تعتبر مركزًا هامًا لتلاقى الحضارات.