وأشار "فرحات" خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، إلى أن نجاح الإدارة المركزية للحجر الزراعى فى وضع خطة طموحة لفتح أسواق تصديرية جديدة أمام الصادرات الزراعية المصرية من أهم أسباب زيادة الصادرات الزراعية.
وأضاف "مشرف وحدة تحليل مخاطر الآفات بالحجر الزراعى بوزارة الزراعة" تعزيز انسياب حركة الصادرات الزراعية للأسواق الحالية ورفع التشديدات الرقابية من الدول الخارجية من أهم الأسباب.
وأكد أن إجمالى الأسواق التى تم فتحها منذ 2018 حتى تاريخه ما يزيد عن 40 سوقا جديدة
قال الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي المصري بوزارة الزراعة إن مصر تمكنت من تصدير أكثر من 5 ملايين طن صادرات زراعية خلال العام 2020، وفتح 11 سوقًا تصديرية جديدة آخرها فتح أسواق إندونيسيا أمام البصل المصري، رغم أزمة كورونا وانكماش حركة التجارة العالمية، وأن الموالح تتصدر قائمة الصادرات الزراعية في مصر ليصل إجمالي عدد الأسواق الجديدة التي تم فتحها خلال الثلاث سنوات الأخيرة 35 سوقًا للصادرات الزراعية المصرية.
وأضاف «العطار» إن ما حققته مصر خلال عام 2020 في ظل هذه الظروف غير المسبوقة يوصف بإنه ـ«الإعجاز المصري» على مستوى الصادرات الزراعية، وفتح أسواق تصديرية جديدة، موضحا ان حجم صادرات مصر من الموالح منذ بداية العام الجاري 2020 وحتى 16 ديسمبر الماضي، بلغ 1.5 مليون طن. وتمكنت مصر من التربع على عرش صادرات البرتقال حول العالم.
وأوضح رئيس الحجر الزراعي إنه على الرغم من تأثير ظروف انتشار فيروس كورونا على حجم الصادرات بسبب الإجراءات الدولية وحظر حركة النقل بين مختلف الدول، لكنّ مصر تمكنت من مواصلة المعدلات التصديرية عام 2020، في الوقت الذي أغلقت فيه عدة دول.
وأشار «العطار»، إلي أن خطة مصر لمواصلة تدفيق الصادرات الزراعية المصرية إلي الخارج تعتمد علي مواصلة العمل وفق الإجراءات الاحترازية، وألا نتأثر بأزمة كورونا، ونعمل بشكل متواصل دون انقطاع أو إغلاق أو تقليص عمالة. لكننا مرتبطون بأطراف ودول أخرى نعمل معها، نتأثر قطعًا بقراراتها في حال الإغلاق أو وقف الرحلات وما إلى ذلك،
ولفت رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي بوزارة الزراعة في مصر، إلي إن مستقبل وحجم التصدير المستهدف في العام 2021 في ضوء المعدلات المحققة في العام 2020 يخضع للعرض والطلب، موضحا أن أجهزة «الحجر الزراعي» كجهة رقابية تابعة لوزارة الزراعة يعمل على مراقبة المنتج والتصدير، وضمان تطبيق اشتراطات الدول المستوردة، وفتح أسواق جديدة، والتي تضم 14 سوقًا دولية لأكثر من 14 منتجًا وصنفًا زراعيًا.
وسرد «العطار»، تفاصيل ما حققته مصر من معجزة بفتح أسواق جديدة للمنتجات الزراعية المصرية، موضحا إنه تم فتح سوق إندونيسيا أمام البصل والجريب فروت، والسوق اليابانية أمام الموالح، وسوق الرمان لدولة السلفادور، وسوق الموالح لأوزبكستان و فتح السوق النيوزيلندية أمام البرتقال المصري، وسوق بروناي أمام البصل المصري، والسوق الأرجنتينية أمام الموالح المصرية، والسوق الهندية أمام البطاطس، وسوق موريشيوس أمام البطاطس، والسوق البرازيلية أمام الموالح المصرية،
ووفقا لتقارير الحجر الزراعي المصري تصدر مصر المانجو والموالح للولايات المتحدة الأميركية، والرمان للصين، وباقي أصناف الموالح، والبطاطس لكوريا الجنوبية، وشتلات الموالح للمملكة العربية السعودية، والموالح والعنب والبطاطس للفلبين، إضافة إلى البصل لإندونيسيا، والموالح الصين وباكستان. والعنب والرمان والبلح لفيتنام، والبصل لباراغواي والموالح والبصل والعنب أيضًا للإكوادور، والموالح والعنب لتايلاند، والعنب للأرجنتين.