واصل قطار الشباب زيارته الميدانية لمحافظات الجمهورية الذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة حيث قام الوفد الشبابي بإجمالي 233 شاب وفتاة بزيارة المركز الثقافى الأفريقى بأسوان " متحف النيل الوثائقى سابقًا " فى إطار زيارتهم للمعالم السياحية بالمحافظة.
كان فى إستقبالهم المهندسة إيرين فايز مدير عام متحف النيل بأسوان، حيث اصطحبت الوفد فى جولة داخل المركز ومشاهدة مقتنيات الدول الأفريقية والمكتبة الوثائقية وأحواض الأسماك والتماسيح.
واستمع الشباب للشرح المفصل عن قاعات المتحف ومقتنياته المختلفة والتعرف على رسالته وأهدافه ومشاهدة تراث دول حوض النيل حيث يشمل المركز ثقافات وعلامات مميزه لكل دوله واهم معالمها حيث من المقرر انتاج فيلم عن كل دوله، يبرز ويوضح أبرز المعلومات عنها.
واقرأ أيضًا:
ومن جانبها أكدت المهندسة إيرين فايز أنه تم الإلتزام بكافة الإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وفى نهاية جولتهم التقطوا الصور التذكارية داخل اروقة المتحف المختلفة.
وكانت وزارة الرى قد تواصلت مع العديد من الدول الأفريقية لدعم المركز ببعض المقتنيات والتذكارات التى تمثل حضارة وثقافة تلك الدول لعرضها بالمركز الثقافى بأسوان كنواة لصرح ثقافى كبير ويحوى المركز بعض المقتنيات التى تمثل ثقافة وعادات وتقاليد الشعوب الأفريقية، لينتهى الأمر بذلك المركز مزارًا عالميًا على أرض مصر يعبر عن ثقافات الدول الأفريقية.
ويعد متحف النيل بمدينة أسوان تحفة معمارية جديدة تضيفها وزارة الرى والموارد المائية إلى المواقع الأثرية فى محافظة أسوان، حيث بدأ العمل فى إنشائه خلال شهر يونيو من عام 2004، إلا أن المتحف لم يحدث له التقدم المطلوب حتى عام 2014، وبتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى، لوزارة الرى تم إستكمال العمل فى بعد توفير الاعتمادات المالية له، حيث تم افتتاحه أمام الزوار 10 يناير 2016 بحضور رئيس الوزراء ووزير الري وممثلى 11 دولة أفريقية من دول حوض النيل، بتكلفة إنشاء متحف النيل 82 مليون جنيه.
وقد تم إنشاء مسرح مكشوف يتسع لـ (2500) فردًا ويقع خلفه خزان أسوان والذى تم اضاءته، بالإضافة إلى عناصر التنسيق الخاصة بالموقع حيث روعى فى إنشاء المسرح من مواد الطبيعة المتاحة فى بيئة محافظة أسوان، وهو المسرح الذى من المقرر استغلاله عند عقد المنتديات والملتقيات العالمية وكذا الاحتفالات الكبرى والمهرجانات والعروض المسرحية الغنائية والاستعراضية التى تعبر عن الثقافات الأفريقية.
ويعد المركز الثقافى الأفريقى شعاع لثقافة الدول الأفريقية، حيث تم تدشين مكتبة ملحقة بالمركز تتضمن أهم الكتب عن الدول الأفريقية وتم التواصل مع العديد من الدول الأفريقية لدعم المركز ببعض المقتنيات والتذكارات التى تمثل حضارة وثقافة تلك الدول لعرضها بالمركز الثقافى بأسوان كنواة لصرح ثقافى كبير ويحوى المركز بعض المقتنيات التى تمثل ثقافة وعادات وتقاليد الشعوب الأفريقية، لينتهى الأمر بذلك المركز مزارًا عالميًا على أرض مصر يعبر عن ثقافات الدول الأفريقية كافة.