قال الدكتور أسامة شلبية، عميد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف، إن علم الفلك واحد من أقدم العلوم، موضحا أنه منذ أن خلق الإنسان وهو ينظر إلى السماء ويتأمل ما فيها من ظواهر فلكية ويفكر في دراستها.
وأضاف "شلبية" خلال لقائه مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "Ten"، أن علم الفلك لا علاقة له بالتكهنات التي يرددها البعض مع بداية كل عام، مدللا بوجود ظواهر فلكية محسوبة وبدقة ويعلن عنها من قبلها ويتم رصدها بدقة من جميع مراكز الفلك.
وأشار إلى أن علم الفلك مرتبط بمعيشة الإنسان وحياته اليومية، مثل مواعيد الشروق ومواعيد الصلاة وأوائل الشهور العربية، مؤكدا أن الإهتمام بعلوم الفلك هو اهتمام بالإنسان والإنسانية.
وكشف عن عدم صدق ما يعرف ب"التنجيم"، ولا علاقة له بالعلم، ولو كان التنجيم علما لما لم يتم إنشاء كلية له أو قسم لدراسته داخل الكليات المعنية بالفلك، مشيرا إلى أنه لا أحد يعلم الغيب إلا الله.
وفسر "شلبية" معنى الأبراج الفلكية، قائلا أن الأرض تدور حول الشمس ومع كل شهر توجد للشمس خلفية لذا قسمت السنة إلى أبراج، مشيرا إلى أن ما ينشر من تكنهات أو توقعها لمواليد تلك الأبراج ليس له أي أساس من الصحة لا من قريب ولا بعيد ولا علاقة لها بالعلم على الإطلاق.
وأشار إلى أنه بمجرد ما يسلم الشخص عقله لمن يقرأ الفنجان أو يضرب الودع، فإنه يعتبر انسانا مغيبا وفكره قابله للإيمان بتلك الأفكار أيا تكن رغم ما تثبته له الأيام من عدم صدق تلك التكهنات وهذا التنجيم.