قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، إن غالبية أسعار المنتجات الزراعية تتعرض لانخفاض حاد بالأسعار، لافتا إلى أن انخفاض أسعار المنتجات الزراعية إلى أقل من سعر التكلفة يضر بالمزارعين.
اقرأ ايضا :نقابة الفلاحين تناشد الحكومة بتوفير علاج كورونا للمزارع
وأضاف أبو صدام، أن أسعار قفص الطماطم الـ20 كيلو انخفضت لتباع على رأس الغيط من 20 إلى 30 جنيها بعد أن كان يباع منذ أيام من 150 إلى 180 جنيها، ووصل سعر طن البطاطس في الغيط من 300 إلى 700 جنيه بما يكبد الفلاحين خسائر تصل إلى 60% من رأس المال.
وتابع: "تراوح سعر كيلو البصل في سوق الجملة من 3.5 إلى 5.5 جنيه للكيلو والكوسة بين 2 إلى 4 جنيهات للكيلو والفاصولياء من 2 إلى 4 جنيهات للكيلو والباذنجان البلدي من 1.5 إلى 3 جنيهات للكيلو والفلفل الرومي البلدي لـ 4 جنيهات للكيلو".
وأضاف أن الخيار البلدي من 1.5 إلى 3.5 جنيه للكيلو الملوخية من 2 إلى 4 جنيهات للكيلو، فيما تراوح كيلو البرتقال البلدي من 2 إلى 4 جنيهات للكيلو الليمون البلدي من 4 إلى 10 جنيهات للكيلو والجوافة من 4 إلى 7 جنيهات للكيلو والفراولة من 9 إلى 13 جنيها للكيلو.
وأوضح عبدالرحمن، أن الأسباب الأساسية لانخفاض أسعار المنتجات الزراعية من الخضراوات والفواكه يرجع لكثرة المعروض مع انخفاض الطلب بسبب أزمة كورونا، حيث أدى ارتباك الأسواق خارجيا ومحليا إلى ضعف عمليات التصدير وقلة الإقبال على المنتجات الزراعية بعد غلق المطاعم والفنادق وتوقف السياحة وانخفاض القوة الشرائية للمواطنين.
وأشار إلى أن ثبات الكميات المنزرعة من بعض المحاصيل وزيادتها في البعض الآخر لزيادة الإنتاجية وكثرة المعروض مع غياب سياسة تسويقية واضحة وعدم نشاط الصناعة المرتبطة بالمنتجات الزراعية أدى إلى تكدس المنتجات وانهيار الأسعار مع وجود فائض مخزن من بعض المنتجات من المواسم السابقة.
ونوه "نقيب الفلاحين" إلى ضرورة اتباع سياسة التنبؤ بمدى الاستهلاك المحلي وعمليات التصدير وتعريف المزارعين بهذه التوقعات مستقبلا حتى لا تتكرر الأزمات مع ضرورة منح المزارعين لإعانات عاجلة لتدارك خسائرهم والاتجاه إلى التصنيع الزراعي للاستفادة من أزمة كثرة المعروض مستقبلا مع حتمية تفعيل قانون الزراعات التعاقدية وإنشاء صندوق تكافل زراعي لتعويض الفلاحين عند حدوث أي أضرار نتيجة لأي كوارث طبيعية.