صلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قداس رأس السنة الميلادية من كنيسة التجلي بدير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون .
شارك في الصلوات عدد محدود من الآباء الأساقفة والرهبان والشمامسة، في إطار قرار الكنيسة بتعليق احتفالات رأس السنة تجنبًا للتجمعات للوقاية من انتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد.
أقرأ أيضا ..
وطَيَّبَ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم رفات أحد قديسي دير السريان بوادي النطرون وهو القديس يحنس كاما الذي تحتفل الكنيسة القبطية بعيد بعد غدٍ الأحد الموافق ٢٥ كيهك.
وشارك قداسة البابا تواضروس الثاني في طقس تطييب الرفات من أحبار الكنيسة، إلى جانب نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس الدير، أصحابُ النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، الأنبا إيسيذوروس أسقف ورئيس دير البرموس، والأنبا مارتيروس الأسقف العام لقطاع كنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة، والأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر وأوسيم، والأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة والهجانة وشرق مدينة نصر.
وأصدرت مكتبة الإسكندرية طبعة خاصة من كتاب "المقر البابوي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر التاريخ"، بسعر في متناول يد القارئ، بعد أن أصدرت منذ شهور طبعة فاخرة من الكتاب.
وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - في تصريح له - إن إدارة المكتبة أهدت عددًا من نسخ الطبعة الجديدة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، موضحا أن الدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الإسكندرية أشار إلى أن صدور هذه الطبعة يأتي في إطار حرص المكتبة على إتاحة الكتاب للمصريين جميعًا مسلمين ومسيحيين للاطلاع على جزء أصيل من التاريخ المصري.
وتابع قائلا، إن الدكتور الفقى أكد ان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه إلى أهمية تعريف المصريين بتاريخهم ومؤسساتهم الوطنية، وترسيخ قيم المواطنة والتعددية والتسامح، وهو ما تحرص عليه مكتبة الإسكندرية في إصداراتها وأنشطتها.
ويضم الكتاب العديد من الأبحاث وعشرات الصور الملونة والخرائط والوثائق والرسوم التخطيطية، وشارك في إعداده ثمانية باحثين تناولت أبحاثهم العديد من الجوانب المهمة تاريخيًا، ولغويًا، فنيًا ومعماريًا، وحضاريًا حول المقر البطريركي وتنقلاته، والأب البطريرك وتكريسه وألقابه وكرسيه، وتصويره في الفن، وعمارة المقر البطريركي. وقام بتحرير الكتاب الدكتور لؤي سعيد. وراجعه قداسة البابا وكتب مقدمة له.