قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه لأهمية الوقت في حياتنا، سميت أربع سور من سور القرآن ببعض الأوقات، وهي وفق الترتيب "سورة الفجر، سورة الليل، سورة الضحى، سورة العصر".
وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، من مسجد الشاطئ بمحافظة بورسعيد، أنه لم يكتفي القرآن بتسمية بعض السور بأسماء الزمان تأكيدا على أهمية الوقت، ولكنه استهل سبحانه وتعالى بداية هذه السور بالقسم بالوقت في هذه السور.
واستشهد بقوله تعالى {وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ} ، وقوله تعالى (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى) وقوله تعالى (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ) ، وكذلك قوله تعالى (وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى).
وأكد أننا يجب أن ندرك أهمية الوقت، فحياتنا ما هي إلا أوقات، منوها أنه من الاهتمام بالأوقات، الاهتمام بأوقات الشدائد والازمات على نحو ما يعيشه العالم الآن، فمن لم يهتم بالوقت قديما عليه أن يهتم به الآن ويتعظ بالوقت وفقدان الأحباب من حوله.
وأشار إلى أنه مواجهة الشدائد يكون بالامل والعمل والأخذ بالأسباب، فلولا الأمل ما ذاكر الطالب ولا اجتهد ولا عمل عامل ولا صانع، فالأمل حياة واليأس موت علاوة على أنه كبيرة من الكبائر، فيقول الله "وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ".
وأوضح، أن الأمل الذي لا يقوم على العمل فهو أعوج لا قيمة له.، فيقول النبي "إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها".