قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بحث جديد يفسر أسباب استهداف الرئتين من الهجمات الفيروسية الشديدة

×

أفادت دراسة علمية سويدية بأن الخلايا المناعية فى الرئتين، يمكن أن تساهم في تفاقم هجوم الفيروسات .

ووصف الباحثون في معهد كارولينسكا في السويد كيف تتطور أنواع مختلفة من الخلايا المناعية، تسمى البلاعم في الرئتين وأي منها قد يكون وراء أمراض الرئة الشديدة.

وتساهم الدراسة الحالية التي نشرت فى مجلة المناعة في العلاجات المستقبلية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، من بين أمراض أخرى، اثر تعرض بنية الرئتين للفيروسات والبكتيريا من الهواء والدم .

اقرأ إيضا..

و"البلاعم" هي خلايا مناعية تحمي من بين أمور أخرى الرئتين من مثل هذه الهجمات، لكن في ظل ظروف معينة ، يمكن أن تساهم الضامة الرئوية أيضًا في الإصابة بأمراض الرئة الحادة ، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وفيروس "كورونا" المستجد ( كوفيد -19) .

واستخدم الباحثون في معهد كارولينسكا في دراستهم نموذجًا لدراسة تطور الضامة الرئوية مباشرة في الرئة الحية، وتم دمج هذا مع طريقة لدراسة النشاط الجيني في الخلايا الفردية، وتسلسل الحمض النووي الريبي، وبالتالي اكتشف كيف تصبح حيدات الدم خلايا رئوية بشرية.

وقال الدكتور"يتم ويلينجر"، الأستاذ المساعد في قسم الطب جامعة السويد: "أظهرنا في دراستنا أن الخلايا الوحيدة التقليدية تهاجر إلى الممرات الهوائية وأنسجة الرئة وتتحول إلى بلاعم تحمي صحة ووظيفة الرئتين، وقد حددنا أيضًا نوعًا خاصًا من الخلايا الأحادية.. كما أن خلية بين خلية دم واحدة وضامة مجرى الهواء. يمكن لهذه الخلايا الوحيدات (HLA-DRhi) أن تترك الدورة الدموية وتهاجر إلى أنسجة الرئة.

ومع ذلك، فإن الخلايا الوحيدة غير التقليدية تتطور إلى بلاعم في العديد من الأوعية الدموية للرئتين ولا تهاجر إلى أنسجة الرئة.

وأشار الباحثون السويديون إلى أنه من المحتمل أن يكون لبعض الضامة الموجودة في الرئتين صلة بعدد من أمراض الرئة الحادة.. ففي التهابات الجهاز التنفسي، على سبيل المثال، تتطور الخلايا الوحيدة في الرئتين إلى بلاعم تكافح الفيروسات والبكتيريا.. لكن نوعًا معينًا من البلاعم قد يساهم أيضًا في الإصابة الشديدة بالالتهابات والعدوى.