عرضت فضائية "روسيا اليوم" فيديو لخبيرة تجميل أجنبية تدعى "كيمبرلي مارجريتا" تحول رأسها إلى لوحة، فجعلت من رأسها حديقة ألوان وألعاب صاغت فيها صيحات العصر، وذلك ترامنا مع احتفالات رأس السنة الميلادية.
استخدمت الفتاة الألوان والألعاب لرسم صور فنية، واعتبرترأسها عبارة عن لوحة وبدأت فيتوزيع الألوان والألعاب لتطلق طرقا غير تقليدية فى عالم المكياج والرسم.
ووسط أجواء من الأضواء الساطعة احتفالًا بقدوم العام الجديد اعتادت الحشود الكبيرة على التجمع في اليوم الأخير من كل عام في ميدان تايمز سكوير بتفاحة العالم نيويورك، لتنزل الكرة المبهمة في حدود الساعة الـ 11:59 مساءً، ويبدأ الحضور في العد التنازلي بأصواتهم العالية وتبادل القبلات مع أحبائهم غالبًا.
لكن سيكون عام 2021 هو العام الأول منذ 1904م تمنع فيه الجماهير من الحضور إلى الميدان، بسبب جائحة فيروس كورونا المستمر، فلن يُسمح لأي شخص بالتجمع فيه، مع الحرص على خلق حدث افتراضي لمن يرغبون في مشاهدته من المنزل.
وعلى الرغم من إلغاء إسقاط الكرة لمدة عامين خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أن الناس ما زالوا يأتون لمراقبة نزولها، ملتزمين الصمت لمدة دقيقة كاملة ليروا الكرة المضيئة المصنوعة من قفص حديدي وخشبي مزين بمصابيح كهربائية إلى كائن بلوري مبهر بتقنية الألوان.
تعود فكرة كرة تايمز سكوير إلى مهاجر أوكراني، يدعى جاكوب ستار، صانع للمعادن وناشر سابق في صحيفة نيويورك تايمز ، والذي نجح في جذب الحشود إلى منزل ناطحة السحاب الجديدة للصحيفة في تايمز سكوير من خلال الألعاب النارية للاحتفال بالعام الجديد، لكن مسؤولي المدينة حظروا استخدام المتفجرات بعد بضع سنوات فقط.
وفي عام 1907 ، كلف أوكس ستار، الذي عمل في شركة «Strauss Signs» لصنع اللافتات لإنشاء عرض مرئي جديد، حيث اعتمد المفهوم الجديد على كرات الوقت، وهي أجهزة بحرية اكتسبت شعبية في القرن التاسع عشر، بمجرد أن أصبح تحديد الوقت أكثر دقة، احتاج ملاحو السفن إلى طريقة موحدة لضبط الكرونومتر الخاص بهم.
كانت الموانئ والمراصد تقوم برفع وإنزال كرة معدنية في نفس الوقت للسماح للبحارة بمزامنة أدواتهم كل يوم، فينسب لكل من جاكوب وأوكس هذه الفكرة المستوحاة من مبنى الاتحاد الغربي في وسط المدينة، الذي أسقط كرة زمنية كل يوم عند الظهر.