الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرة خارجية إسبانيا: مدريد تبرم صفقة مبدئية مع لندن على جبل طارق

وزيرة خارجية اسبانيا
وزيرة خارجية اسبانيا

أعلنت وزيرة الخارجية الإسبانية اليوم الخميس، عن أن مدريد ولندن توصلتا إلى اتفاق مبدئي بشأن وضع جبل طارق بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقالت وزيرة الخارجية أرانتشا جونزاليس لايا للصحفيين "بهذا (الاتفاق) أزيل السياج وتطبيق شنغن على جبل طارق ... يسمح برفع الضوابط بين جبل طارق وإسبانيا."

ووفقًا لجونزاليس، سيظل جبل طارق، وهو إقليم بريطاني لما وراء البحار يقع في الطرف الجنوبي لإسبانيا، جزءًا من اتفاقيات الاتحاد الأوروبي مثل منطقة شنجن.

وتعليقًا على الصفقة، قال وزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب، إن بريطانيا لا تزال تدعم سيادة جبل طارق وهي ملتزمة بالتخفيف من تأثير خروج بريطانيا الكامل من الاتحاد الأوروبي.

وأضاف: نظل ثابتين في دعمنا لجبل طارق وسيادته

وتابع "راب" إن جميع الأطراف ملتزمة بالتخفيف من آثار نهاية الفترة الانتقالية على جبل طارق، وعلى وجه الخصوص ضمان سيولة الحدود، وهو ما يصب بوضوح في مصلحة الناس الذين يعيشون على كلا الجانبين.

وتوصلت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن شروط علاقتهما المستقبلية في 24 ديسمبر، والذي تضمن صفقة تجارة حرة شاملة ومجموعة من الاتفاقيات الأخرى المتعلقة بمسائل تشمل الهجرة.

ولم يتم تضمين وضع جبل طارق في صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ويوم الأربعاء، وقع بوريس جونسون، رئيس وزراء المملكة المتحدة، على اتفاقية الشراكة المستقبلية لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، والتي تم دعمها بأغلبية 521 صوتًا مقابل 73 في مجلس العموم في وقت سابق من ذلك اليوم.