أدت الإصابة بفيروس الكورونا المستجد إلى إنهاء حياة مراهقة لم تتعد الـ 18 عامًا من عمرها بشكل مأساوي، حيث أصيبت الفتاة بأعراض مرضية خطيرة إثر إصابتها بالفيروس.
ووفقًا لصحيفة «ميرو» البريطانية تدهوت الحالة الصحية لـطالبة المدرسة الثانويةسارة سيمينتال بعد أسبوع فقط من إصابتها بفيروس كورونا رغم عدم وجود أي تاريخ مرضى لها.
تتمتع الفتاة بصحة بدنية جيدة ثم نتج عن إصابتها بفيروس كورونا المستجدبعد أيام فقط من شكواها من الصداعإلىنزيف في المخ وتدهور سريع في الكلى أدي إلى وفاتها.
ووفقًا لوالديها ديبورا ودونالدقضت المراهقة معظم فترة الوباء في عزل منزلي مع كلبها بيلي في قريتهاتينلي بارك، بالقرب من شيكاغو في الولايات المتحدة.
وقبل أيام قليلة من عيد الميلاد، بدأت سارة تعاني من أعراض خفيفة تشبه نزلة البرد، لكن سرعان ما تصاعدت الأمور وأخذتها والدتها لإجراء اختبار كورونا في 19 ديسمبر.
حذرا والدا سارة دونالد وديبورا الناس بتوخي الحذر بعد إيجابية نتيجة ابنتهما الصغيرة، لتبدأ تشعر بأعراضمن القيء والقشعريرة وآلام الجسم نقلت على إثراها إلى المستشفي في 23 ديسمبر.
أصيب شقيق سارة، ماثيو، 20 عامًا، بالفيروس في أغسطس، لكنه تعافى بسرعة، فيما أشارت والدي الفتاة إلى أنهمالا يعرفان كيف أصيبت بكورونا، معلقين: «سارة مثال تحذيري لأصغر الناس وأكثرهم صحة، فيجبالتعامل مع هذا الفيروس التاجي بجدية».
أكد مكتب الفحص الطبي في مقاطعة كوك بأن الفتاة توفيت بسبب فشل تنفسي حاد بسبب عدوى فيروس كورونا، مع نزيف دماغي بشكل إضافي.
اقرأ أيضًا: