قدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية خالص العزاء لنيافة الأنبا صموئيل أسقف إيبارشية طموه ولمجمع كهنة الإيبارشية في نياحة الأب الفاضل القمص إرميا لبيب ويلتمس عزاءً سمائيًا لشقيقه القمص زوسيما ولجميع أفراد الأسرة المباركة ولكل محبيه وأبنائه، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة، النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
ورحل عن عالمنا بشيخوخة صالحة الأب المبارك القمص
إرميا لبيب كاهن كنيسة السيدة العذراء بترسا وأبو النمرس التابعة لإيبارشية طموه،
محافظة الجيزة، عن عمر بلغ ٦٨ سنة بعد خدمة كهنوتية دامت ٤١ سنة.
أقرأ أيضا ..
"الدير الأحمر" بـ سوهاج يعتذر عن استقبال الزائرين في قداس عيد الميلاد المجيد
في تهنئته بالعام الجديد .. البابا تواضروس: عين الله على الإنسان من أول العام إلى آخره
ولد الأب القمص الراحل إرميا لبيب في ٣ ديسمبر ١٩٥٢ وسيم كاهنًا في ٢ ديسمبر ١٩٧٩ ، ونال
رتبة القمصية عام ١٩٩٤، وهو شقيق القمص زوسيما لبيب كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بجزيرة
الذهب، بإيبارشية وسط الجيزة.
وأقيمت صلوات التجنيز بدير أبي سيفين بطموه (مقر
مطرانية طموه) بحضور صاحبي النيافة الأنبا صموئيل أسقف إيبارشيته، والأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة، وعدد من الآباء
الكهنة وأسرة الأب المتنيح نظرًا للظروف الحالية.
وعُرف عن القمص الراحل إرميا لبيب محبته
الشديدة للجميع والبساطة والوداعة، إلى جانب اهتمامه بخدمة المحتاجين والفقراء،
وتقديم الإرشادات الروحية وتسليم التعاليم الأرثوذكسية القويمة لأبناء الكنيسة،
كما ارتبط به أجيال عديدة من الشباب نظرا لمحبته واحتماله للجميع.
وأعلن دير الأنبا بيجول والأنبا بيشاي "الدير
الأحمر" بغرب سوهاج في وقت سابق اليوم عن عدم استقبال الزائرين في قداس عيد الميلاد
المجيد المقرر له السادس من يناير المقبل.
وقال الدير الأحمر، - في بيان له اليوم - إنه نظرا
لتزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد وحرصا على سلامة الجميع، يعتذر دير القديسين
الأنبا بيجول والأنبا بيشاي بغرب سوهاج عن عدم استقبال الزائرين في قداس عيد الميلاد
المجيد وكذلك قداس عيد الغطاس المجيد.
وأضاف بيان الدير، نثق في تفهمكم للظروف الحالية،
رافعين صلواتنا جميعا لكى يرفع الله عن بلادنا والعالم اجمع هذا الوباء وينعم على جميع
المرضى بالعافية والشفاء.
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني التهنئة بالعام
الجديد 2021، وبقرب أعياد الميلاد، لافتا إلى أن عين الله على الإنسان من أول العام
إلى آخره، وأنه هو ضابط الكل.