EN 
بروح التحدى أقدمت عروس عشرينية تدعي سارة ابراهيم من محافظة القاهرة على تجهيز والدتها ووضع الميكب لها يوم خطوبتها وفرحتها على عكس المتوقع دائمًا، موثقةً لحظات لا تنسي على أحد الجروبات الشهيرة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
قررت سارة وضع الميكب لوالدتها يوم خطوبتها لتجهز نفسها لتكرار الأمر ذاته في يوم عرسها، حيث وضعت في هذا اليوم المكياج لنفسها أولًا وقبل أن ترتدي فستان الزفاف أمسكت بفرشتها وأدوات مكياجها لتجهز والدتها بنفسها.
ساعد سارة الابنة الوسطي لوالدتها في تنفيذ خطتها ببراعة أنها تعمل ميكب ارتست، مؤكدةً لـ «صدى البلد»: «مش أول مرة أخد الخطوة ديه، نفذتها في خطوبتي كنوع من البروفا تديني ثقة إني انفذها في يوم فرحي».
«كانو خايفين عليا أشيل المسئولية ديه ف يوم زي دا، ولآخر وقت قبل الفرح كانوا فاكرني مش هلحق وكانوا خايفين من توتري».. بهذه الكلمات توضح سارة ردود فعل أهلها تجاه ما نوت فعله، خاصة والدتها أماني رياض.
شاهد أيضًا:
تؤكد سارة أنها نجحت في إنجاز الأمر والانتهاء من وضع الميكب لنفسها ووالدتها في وقت قياسي بفضل إصرارها وعزيمتها وجديتها في التعامل مع الأمر الذي نتج عنه انبهار الآلاف من رواد السوشيال ميديا بعد مشاركتها للصور.
«مبحبش حد يعمل لماما ميك اب غيري» .. كان هذا الدافع الأساسي لخريجة كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، موضحةً أن هذه هوايتها منذ فترة طويلة، والتي تجتهد دائمًا لتطوير نفسها فيه.
تشير سارة إلى أنها اختارت لنفسها ووالدتها لوك هادئ جدًا وبسيط وألوانا فاتحة تناسب أجواء العرس النهاري وسط إتمام مراسم زواجها في الكنيسة على رفيق دربها عادل النوبي قبل إعادة فرض الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.
حصدت صور سارة إعجاب الآلاف من رواد السوشيال ميديا، وكان من أبز التعليقات: «جميلة انتى ومامتك ورقيقة، برافو عليكي، عسل أوي، تحفة ما شاء الله»، مختتمةً: «أتمني إن بنات كتير تكرر تجربتي لو تقدر، هتبقي ذكرى جميلة جدًا تفتكرها العيلة على طول».
