وأوضح "المصدر المقرب من الدوائر القطرية" – الذى فضل عدم ذكر
اسمه – أن الدوحة لا نية حقيقية لها لإتمام المصالحة ولازالت مستمرة فى تنفيذ التوجيهات العابرة
للحدود والتى تعكس التوجه السياسي القادم نحو المنطقة العربية والخليجعلى وجه الخصوص.
ولفت "المصدر الخليجي"، إلى أن المصالحة الخليجية لن تتم إلا بتلبية الدوحة وتنفيذها لـ قائمة الـ 13 مطلب الذى تقدم بها الرباعي العربي بعدما ثبت ضلوعها
وتورطها فى أعمال إرهابية نُفذت ضد دول جارة بدعم وتمويل وإيواء عناصر إرهابية على
أرضها.
وأشار "المصدر الخليجي"، إلى أن قطر ستصبح بين قاب قوسين وخيارين
لا ثالث لهما حال عدم الرجوع عن نهجها المعادى للدول العربية، إما السير فى إتمام المشروع الموجه ضد المنطقة العربية بعد
إرتمائها فى أحضان إيران وتركيا أو المحاكمات والدعاوى القضائية التى ستلاحقها ضد
الجرائم التى ارتكبتها بحق جيرانها.
و تنطلق في العاصمة السعودية الرياض 5 يناير المقبل أعمال قمة قادة دول مجلس
التعاون الخليجي في دورتها الـ41، والتي دعا إليها العاهل السعودي، الملك سلمان بن
عبد العزيز.
وتأتي القمة فى دورتها الـ 41 وسط حالة ترقب لما ستسفر عنه الجهود المبذولة
لإنهاء الخلاف مع قطر بعد التطورات الأخيرة بعقد اتفاق بين الرياض والدوحة قبل
أسابيع.