العديد من التخوفات والأسئلة مطروحة حاليا في عقول المصريين حول أوضاع كورونا في مصر، أبرزها عن العدد الحقيقي للإصابات ، والسلالة الجديدة وسبب سرعة انتشار الفيروس في المرحلة الراهنة .

الدكتور ، محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية،أجاب عن تلك الأسئلة خلال لقاء تلفزيوني أمس نستعرضها من خلال التقرير التالي :

- نحن في الموجة الثانية من الفيروس السلالة الجديدة من كورونا قد تكون وصلت إلى مصر.

- لم نصل للذروة حتى الآن في الموجة الثانية رغم تزايد الأعداد يوميًا، وما نمر به الآن هو مرحلة الارتفاع في أعداد الإصابة.

- بعض الحالات تكون مصابة بالعدوى ولكن لا يظهر عليها أعراض وبالتالي تكون متسببة في انتشار الوباء

- يوجد حالات غير مرصودة بـ كورونا ولكن ليس لأحد مصلحة في إخفائها، و نتمنى ألا نلجأ للمستشفيات الميدانية في علاج مصابي فيروس كورونا.

- هناك مستشفىميداني مجهزة تعمل لاستقبال الحالات تابعة لجامعة عين شمس وبها قسم مخصص للرعاية المركزية وهناك مستشفى قامت بتجهيزها القوات المسلحة تسيع 4 آلاف حالة مجهزة بأحدث الأجهزة.

- لا يوجد توقع مُحدد لمدى الزيادة في الإصابات التي ستحدث خلال الفترة المقبلة

-التقرير اليومي الذي يُعلن عنه من قبل الوزارة، يرصد أعداد الإصابة بالفيروس، هو عدد الحالات التي سُجلت عن طريق المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة، وهناك حالات سجّلت خارج إطار المؤسسات الصحية الرسمية.

- هناك حالات يتم علاجها في البيت ، من خلال الحجر المنزلي، فبالتالي الأعداد التي تصاب يوميًا أكثر بكثير من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة في التقرير اليومي، مؤكدًا أنه لا يوجد أحد لديه مصلحة في تقليل أعداد الإصابة، بل نسعى لتسجيل جميع الأعداد وحث المواطنين على خطورة الموقف.

- جائحة كورونا مستمرة للعام الجديد ويجب الالتزام بالإجراءات الوقائية، مضيفا أن هناك خلط بين إصابات كورونا وحالات البرد العادية.

- ارتفاع درجات الحرارة وتكسير في الجسم أو ألم في الحلق أو فقدان في حاسة الشم والتذوق يتطلب استشارة الطبيب.