قدّم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية خالص العزاء لنيافة الأنبا بنيامين مطران إيبارشية المنوفية ولمجمع كهنة الإيبارشية في نياحة الأب المبارك القس موسى عزيز، ويلتمس عزاءً سمائيًا لأسرته المباركة ولكل محبيه وأبنائه، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة، النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
ولد الأب الراحل يوم ٢٥ مارس ١٩٥٧ وسيم قِسًّا، بيد نيافة الأنبا بنيامين مطران الإيبارشية، في ١٧ يناير ١٩٩٢.

كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد التقى عبر تطبيق زوم على شبكة الإنترنت، مجمع كهنة إيبارشية لوس أنجلوس، بمشاركة أصحاب النيافة الأنبا سرابيون مطران الإيبارشية، والأنبا سوريال والأنبا أبراهام والأنبا كيرلس.

وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – في تصريح له اليوم - إنه شارك في اللقاء أيضًا الدياكونيون (الشمامسة المكرسون) الذين يخدمون بلوس أنجلوس والشمامسة وزوجات الأباء الكهنة.

وتحدث قداسة البابا تواضروس الثاني حول خارطة طريق للعام الجديد على المستويين الشخصي والرعوي، وذلك من خلال كلمات رسالة القديس بولس الرسول الأولى: "اِسْهَرُوا. ٱثْبُتُوا فِي ٱلْإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالًا. تَقَوَّوْا. لِتَصِرْ كُلُّ أُمُورِكُمْ فِي مَحَبَّةٍ."

وعقب انتهاء المحاضرة حرص قداسة البابا تواضروس الثاني على الإجابة على أسئلة المشاركين في اللقاء الذي امتد لحوالي ساعتين.

من ناحية أخرى، أعلن دير القديس الأنبا شنودة بسوهاج اعتذاره عن استقبال الزائرين خلال قداس عيد الميلاد المجيد، كذلك عيد الغطاس المجيد.

وذكر بيان صادر اليوم عن نيافة الأنبا أولوجيوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا شنوده بسوهاج، أنه يثق في تفهم القرار نظرا للظروف الحالية، رافعين صلواتنا جميعا لكى يرفع الله عن بلادنا والعالم اجمع هذا الوباء، وينعم على جميع المرضى بالعافية والشفاء.

فيما أعلن دير الشهيد العظيم مارمينا العجائبي بمريوط اعتذاره عن استقبال أي زيارات اعتبار من غد الثلاثاء وحتى إشعار آخر بسبب ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، وفي إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من الوباء.

وذكر بيان صادر عن دير الشهيد العظيم مارمينا أنه نظرا لتزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد وحرصا على سلامة الجميع، يعتذر الدير عن عدم استقبال الزائرين سواء المصريين أو الأجانب أو الآباء الرهبان الضيوف أو الآباء الكهنة وكذلك أسر الآباء الرهبان والأسر الراغبة في تعميد أطفالها.