قال أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر ونقيب المهن الموسيقية، إن علاقته بالفنان الراحل عبد الحليم حافظ قديمة، فقد شاركه الغناء في أغنيتي "بالأحضان" و"إحنا الشعب"، نافيًا أن تكون هناك خلافات بينه وبين الراحل كما أشيع.
وأضاف «شاكر» في لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، الذي يعرض عبر شاشة "ON" في حلقة خاصة بمناسبة عام 2021، قائلاً: "شائعات طلعت وأنا مكنتش حاببها والإعلام وقتها ضخم القصة كنت غنيت وقتها حلوة يا دنيا ونجحت وبدأ يبقى فيه تعليقات عن الحرب والمنافسة وتردد وقتها أن الفنان عبد الحليم حافظ زعل من محمد الموجي لأنه اكتشفهاني شاكر".
وأكمل: "الحاجات دي مكنش ليا يد فيها.. الإعلامهوا اللي كان بيكتب عن ده".
وكشف عن أول لقاء جمعه بعبد الحليم حافظ قائلا: "كنت بغني غنوة في أحد الفنادق في ااحتفال ولأول مرة حضر الاحتفال.. وأنا طلبت من حلمي بكر ومحمد حمزة أن أقابله قبل القيام بالغناء في الحفل.
وأكمل: "أكيد الفنان عبد الحليم حافظ زعل وقتها من الشائعات دي؛ لأن المقارنة كانت صعبة بين حد زيي لسه طالع جديد ، وهرم رابع زي عبدالحليم حافظ كانتكبيرة".
وعن أول كلام قاله لعبد الحليم حافظ وقت لقائه به قال: "قلتله كلام من قلبي لا يمكن الكلام والشائعات اللي طالعة دي أكون أنا بقوله لا أنا ولا الاستاذ الموجي إنت بالنسبة لي هرم رابع ولولاك مكنتش أعرف أن صوتي حلو ولا كنت هعرف أغني استحالة أققول عليك كلام مش حلو ودمعت عيناي وقتها".
وأتم: "عبدالحليم حافظ كان ومازال هو بيتي الفنية أول مابحب أسمع مزيكا بسمعه.. وأنا صغير أمي كانت أول ماشتغل غنوة لعبد الحليم حافظ كنت بفرح لأنها شعرت بقيمته بالنسبة لي".
وتابع مازحًا: "من وأنا صغير بردد كلماته وكنت بغلط وبتلعثم فيها لدرجة أني مرة غنيت وقلت بيع قلبك وبيع ودنك شوف الشاري مين؟ من صغري وأنا متعلق بيه ومن الاستحالة أكون بحاربه.. ولسه بغنيله لحد دلوقتي في الأوبرا".
وأوضح "شاكر" أن جيل العمالقة مثل شادية وفايزة أحمد وقفوا في صفه وقدموا له الدعم اللازم وقت بدايته الفنية قائلاً: "كلهم وقفوا معايا شادية والفنانة فايزة ووردة الله يرحمها كانت جارتي الثلاثة وقفوا معايا كنت دايمًا عامل مشترك في حفلاتهم داخل وخارج مصر وهذا منحني قاعدة جماهيرية في نشر الأغاني بتاعتي وحبهم ليا كان حب طبيعي لأني بدأت في سن صغيرة وكان دورهم أنهم بياخدوا بإيدي ويوصولوني".
وأكد شاكر أن الملحن محمد الموجي كان البداية له في مسيرته الفنية وكان يمثل بالنسبة لي "المدرسة الحليمية"، بالإضافة للموسيقار العظيم محمد سلطان الذي ترك بصمة كبيرة في مسيرته الفنية، وتابع: "منير مراد ملحقتش أشتغل معاه كتير وذات الحال بالنسبة بليغ حمدي غنيت معاه أغاني أفلام أكتر".