بعد عشرة أيام من العزل المنزلي اضطر مريض بفيروس كورونا المستجد إلى بتر نصف ساقه إثر إصابته بجلطة دموية حولت قدمه إلى اللون الأسود مما دعا إلى نقله إلى المستشفي وإجراء جراحة بعمق6 بوصات في فخذه.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية ادعى المهندس البالغ من العمر56 عامًا، من مقاطعة دورست الإنجليزية، أن فيروس كورونا المستجدتسبب في تجلط دمه والتأثير على قدمه سلبيًا.
وحث المهندس لي مابات الناس على ضرورة اتباع الإجراءات الإحترازية ضد فيروس كورونا المستجد وعدم مخالفاتها بأي شكل من الأشكال، واصفًا الفيروس بأنأسوأ من الأنفلونزا، فتزيد فيهآلام الجسم وفقدان التذوق.
بترت ساق المهندس الخمسيني اليمنى من أسفل الركبة بعد أن اعتقد بتعافيه تمامًا من فيروس كورونا خلال الحجر المنزلي إلى أن اكتشف أنه لا يشعر بأي حركة في قدمه اليمني، حيثتشكلت الجلطة الدموية.
قال مابات: «شعرت بأن ساقي ميتة، فصلت بخدمات الطؤاري، وبدورهم نصحوني بتناول المسكنات، وزاد الألم مرة أخرى بعد بضعة أيام، لذا اتصلت بهم مرة أخرى، فنصحوني بالذهاب للمستشفي».
وتابع مريض كورونا: « عند وصولي المستشفي أجريتالاختبارات وفحصًا بالأشعة المقطعية أظهر جلطة دموية بحجم 6 بوصات في الجزء العلوي من فخذي، فأجريت على الفور عملية جراحيةفي مستشفى بورنماوث الملكي لإزالة الجلطة».
وواصل المهندس الخمسيني: « كان الأطباء يحاولون إعادة تدفق الدم إلى قدمي، لكن في الأيام التالية للجراحة بدأت أصابع قدمي اليمني تتحول ببطء إلى اللون الأسود خلالإقامتي في المستشفي».
واختتم: «توقف تدفق الدمإلى كاحلي وبدأت قدمي تموت ببطء بعد13 يومًا من الجراحة، ليتم بعدهااتخاذ قرار بتر ساقي، مشيرًا إلى أنهلا يعاني من أي صحية، وأنه يرجو المشيمرة أخرى باستخدام طرف اصطناعي».