عبر مسئولو الصحة بالولايات المتحدة الأمريكية عن اعتقادهم بأن السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد التي أطلقت الإنذارات في أجزاء بريطانيا، ليست أكثر عرضة للتسبب في مرض خطير أو مقاومة اللقاحات التي تم تطعيم الناس بها، أكثر من السلالة القديمة التي تصيب الناس في الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
ولكن أهم خبراء الصحة في أمريكا، وكبير خبراء الأمراض المعدية بالحكومة الدكتور أنتوني فاوتشي قال: إنه "لا يزال يتعين أخذ السلالة الجديدة على محمل الجد".
أيد فاوتشي قرار المسئولين الأمريكيين بطلب إجراء اختبارات بي سي آر، وأن تكون سلبية لـفيروس كورونا COVID-19 قبل السماح لأي أحد من بريطانيا دخول الولايات المتحدة.
وأكد فاوتشي أن السلالة هي شيء "يجب اتباع كل إجراءات الحيطة والحذر والعناية الشديدة نحوه"، مضيفًا "نحن ننظر إليها بشكل مركز الآن".
أضاف فاوتشي: "هل تصيب السلالة المتحورة الإنسان بأعراض مرضية أشد؟، هل هو فيروس أكثر خطورة بمعنى أنه أكثر ضراوة؟، والجواب، لا يبدو أنه بهذه الخطورة حتى الآن".
أخبر المسئولون البريطانيون زملائهم الأمريكيون، بأنه يبدو أن اللقاحات التي سيتم طرحها ستكون قوية بما يكفي للتعامل مع المتحور الجديد، لكن قال فاوتشي "سنقوم بعمل الدراسات بأنفسنا".
تايع فاوتشي، أن الولايات المتحدة تمر بمرحلة حرجة من الوباء، ومن المحتمل أن تكون الأسوأ في المستقبل.
توقع أن يتم تحصين عموم السكان على نطاق واسع بحلول أواخر مارس أو أوائل أبريل، بخلاف العاملين في الخطوط الأمامية، وكبار السن وشرائح معينة أخرى من الجمهور بإعطاء أولوية اللقاحات لهم.
أكد المسؤول عن اختبارات فيروس كورونا في البيت الأبيض، بريت جيروير، حول السلالة الجديدة لفيروس كورونا "لا نعتقد أنها أقوى من اللقاح، وبالتالي سيكون اللقاح فعالًا ضدها".
وتجاوزت أمريكا الـ19 مليون إصابة والـ330 ألف وفاة منذ ظهور الوباء.