تجاعيد الزمن تبدو على أغصانهاوعبق التاريخ يظهر على شكلها الباسق، وتحكي تاريخا طويلا على أرضالوادي المقدس طويفي جنوب سيناء.. إنها أشجار الزيتون المعمرة بدير سانت كاترين، التي كانت شاهد عيان على السلام والمحبة والعيش والمودة بين رهبان الدير وبدو سانت كاترين.
ويقول الشيخ أحمد أبو راشد، أحدمشايخ قبيلة الجبالية ومستشار الدير لشئون القبائل، لـ "صدى البلد"،إنأشجارالزيتون بسانت كاترين من بينها 11 شجرة تعدى عمرها ألف عام وتعد من أقدم أشجار الزيتون على مستوىالعالم.
وأضاف أن الاشجار الأخرىتعدى عمرها 850 عاما، مؤكدا أن هذه الأشجار مزار تاريخي وتراث للسلام والمودة بين بدو سيناء ورهبان الدير.
من جانبه، أكدخالد عليان، مدير آثار جنوب سيناء، أن أشجارزيتون دير سانت كاترين من الأشجارالمعمرة، وتعد من التراث في دير سانت كاترين ولكنها ليست من الآثار، مشيرا إلى أنه لابد من إعداد إحصاء وبحث علمي لها لرعايةهذه الأشجار المعمرة التي يعجب بها السائحون ويلتقطون الصور التذكارية معها.
ويقوم رهبان دير سانت كاترين بجمع ثمار الزيتون من هذه الأشجارالمعمرة وعصرها بمعصرة الدير وتوزيعها كهدايا لزوار الدير.
من جانبه، أكد محمد قطب، مدير محميات جنوب سيناء، أن أشجار الزيتون بدير سانت كاترين يصل عمرها إلى 1300 سنة، مطالبا بالحفاظ عليها وكتابة أعمارها عليها.
وقال سليمان الجبالي، من بدو الجبالبسانت كاترين، إن هذه الأشجار لا يوجد مثلها إلا في القدس وإسبانيا، مطالبا بالدعاية والتسويق لأشجار الزيتون المعمرة بسانت كاترين.
اقرأ أيضا: