بمجرد إعلان بريطانيا والاتحاد الأوروبي عن اتفاقهما على صفقة تجارية بينهما ما بعد البريكست وخروج الأولى من الاتحاد، سارع النظام التركي للطلب من بريطانيا توقيع اتفاق تجاري بينهما، وفق ما أوردت صحيفة داون الدولية.
ومثل خروج بريطانيا من الاتحاد فرصة لتركيا، كي توقع صفقة معها، متجاوزة أوروبا التي تتبنى مواقف مضادة لها، ذلك إن النظام التركيبرئاسة رجب طيب أردوغان، يمارس أفعاله المجرمة والمدانة في مياه شرق البحر المتوسط، وضد الدول العربية.
قالت وزارة التجارة البريطانية، إن بريطانيا وتركيا ستوقعان اتفاقية تجارة حرة غدًا الثلاثاء ، وهي الأولى منذ حصول رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون على اتفاقية تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي.
سيوقع البلدان اتفاقًا يكرر شروط التجارة الحالية بين أنقرة ولندن ، لكن وزيرة التجارة البريطانية ليز تروس قالت إنها تأمل في إبرام اتفاق منفصل بين البلدين قريبًا.
وبلغت قيمة العلاقة التجارية البينية 25.25 مليار دولار في 2019 ، وقالت بريطانيا إنها خامس أكبر صفقة تجارية تفاوضت بشأنها وزارة التجارة بعد اتفاقيات مع اليابان وكندا وسويسرا والنرويج.
اقرأ المزيد|رئيس دولة يثير الجدل حول لقاحات كورونا
وقعت بريطانيا حتى الآن اتفاقيات تجارية مع 62 دولة قبل نهاية الفترة الانتقالية لبريكست في الأول من يناير ، عندما تغادر وفق الترتيبات التجارية الاتحاد الأوروبي.
ويعد توقيع الصفقة انقاذًا للنظام التركي من عزلته الأوروبية إذ إن توقيع دولة أوروبية وكبيرة كبريطانيا، صفقة معه، يمثل دعما له من الضغوط الدولية الممارسة عليه، بسبب خروقاته الواسعة، وهو الأمر الذي لن تتلقاه الدوائر الحكومية الأوروبية بالترحيب.