EN
انتهت مشادة محتدمة نشبت بين أم وابنتها في محل إقامة الابنة على نحو غير متوقع إطلاقًا، حيث استدعت الأخيرة الشرطة من أجل إخراج والدتها من مسكنها، وهو ما لم تتقبله الأم ذات الـ51 عامًا، والتي شرعت في أعقاب ذلك في الصراخ وتوجيه السباب والشتائم.
وسلط تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية الضوء على تفاصيل الواقعة، موضحًا أن الأم "ويندي فوستر" دخلت أيضًا في "مشادة جسدية" مع أحد ضباط الشرطة الذين حضروا لمحل إقامة ابنتها بمدينة "ستوك أون ترينت" في مقاطعة "ستافوردشاير" بإنجلترا، وأدت هذه المشادة إلى إلقاء القبض على الأم.
وتبين مؤخرًا خلال إحدى جلسات محاكمة "فوستر" أن ابنتها استدعت الشرطة إلى منزلها في الحادي والثلاثين من أكتوبر الماضي، وقالت ممثلة الادعاء في القضية، وتُدعى "سو هايرز"، إن الأم كانت في جولة تسوقية برفقة ابنتها، ثم توجهت لاحتساء الكحول في محل إقامة الأخيرة.
وأضافت "هايرز": "كانت هناك مشاكل أدت إلى استدعاء الابنة للشرطة لإخراجها من المنزل"، مشيرة إلى أن "ويندي فوستر" بدت في حالة سكر، وقد مضت مبتعدة عن محل إقامة ابنتها في البداية لكنها عاودت الظهور مرة أخرى، وكانت في تلك الأثناء تستخدم ألفاظًا بذيئة وتصرخ وتتلعثم أثناء الكلام، ثم اتكأت على سيارة مركونة وعندما وضع أحد ضباط الشرطة يده عليها لمساعدتها نشبت مشادة بينهما.
واعترفت الأم خلال جلسة المحاكمة بمقاومة ضابط شرطة وبالسكر والسلوك غير المنضبط في مكان عام؛ وأصدرت المحكمة قرارًا بإطلاق سراحها بشكل مشروط لمدة 12 شهرًا، وهو ما يعني أنها لن تُعاقب في حال ظلت بعيدة عن المشاكل على مدار العام المقبل، كما أُلزمت هذه السيدة بدفع مبلغ 157 جنيهًا إسترلينيًا نفقات ورسوم المحكمة.
