قال نيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين مطران المنوفية أن كلمة "الزيف" تدل على تزييف الحقيقة والسبب هو الهروب من الحقيقة لأنها ضد من يزيفها، ولكن هيهات أن يفلت الإنسان ويهرب من الحقيقة وستظل تطارده في حياته وحتى بعد مماته.
وأكد نيافة الأنبا بنيامين - في رسالته الروحية اليومية - أنه من الصعب تأكيد الزيف فالبعض قد يزيف النقود ويقدم أوراقا نقدية مزيفة ولكنها لابد أن تكشف ويحاسب المزور وليس هذا فقط ولكن نسمع عن المسيح الكذاب الذى سيأتى ويضل حتى المختارين اى له قوة تزييف للحقائق ومنطق ومنطق يدخل إلى عقول الناس.
أقرأ أيضا ..
وتابع قائلا، هكذا يكون التزييف وهذه حرب الميديا الآن على اتساعها إذ تقدم معلومات مغلوطة في بعض أمور الإيمان الأرثوذكسي والجدال الفكري في المناقشات تضيع وقت الناس في سلبيات لا تفيد ولكن تضر الحقيقة من كثرة الأدلة والبراهين وقد تكون عكس الحقيقة ومغلوطة وهذا هو الزيف ضد الحقيقة وتنتشر الأخطاء وتؤدى لعثرات تسقط البسطاء في اخطاء ضد الإيمان ولذلك نصلي لكى يبعد الله الزيف عن كل المؤمنين المتمسكين بالإيمان الحقيقي.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد قدم خالص العزاء لنيافة الأنبا مكاريوس الأسقف العام لإيبارشية المنيا وأبوقرقاص ولمجمع كهنة الإيبارشية في رحيل الأب القمص إبراهيم صادق، ويلتمس عزاءً سمائيًا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
ورحل عن عالمنا الأب الوقور القمص إبراهيم صادق كاهن كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمنيا ، بعد ما يزيد على ٢٤ عامًا في خدمة الكهنوت.
وسيم الأب المتنيح كاهنًا في ٤ أكتوبر ١٩٩٦، ونال رتبة القمصية في ٣ أبريل ٢٠١١، وسوف تقام صلوات تجنيزه بكنيسته وستكون المشاركة في الصلوات قاصرة على عدد محدود من الآباء الكهنة إلى جانب أفراد أسرة الأب المنتقل فقط، التزامًا بتعليمات الكنيسة بشأن المشاركة في الجنازات.
وأعلن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء أمس أنه سيترأس قداس عيد الميلاد المجيد في السادس من يناير المقبل بدير القديس العظيم الأنبا بيشوى بوادى النطرون، كما حدث في عيد القيامة الماضى، نظرا للظروف الراهنة الخاصة بانتشار فيروس كورونا.