أكد الدكتور أحمد سعيد، الخبير الاقتصادى، أنه لدينا حزمة متنوعة من الاحتياطى من الذهب والعملات الاجنبية، لافتًا إلى أن الدولة تنظر للاستثمار المٌلح للمواطنين واحتياجاتنا للعملة الصعبة، بالإضافة إلى احتياجنا للتكنولوجيا.
وأضاف الدكتور أحمد سعيد، خلال حواره بندوة بموقع «صدى البلد»، أن الدولة تهدف لتحقيق التشغيل الأمثل وهذا يتم من خلال الصناعة والإنتاج، وذلك من خلال التصنيع بأحدث الطرق التى وصلت إليها الدول المتقدمة، موضحًا أنه نحتاج من الاستثمار العالمى أن يكون موجودا فى مصر لكى نستفيد من التطور التكنولوجى فى التصنيع.
وأشار إلى أنه حتى بداية تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئاسة كان لدينا أزمة فى الغاز والكهرباء كانت ناتجة عن عدم توفر الغاز والمشتقات البترولية وكان ناتجا عن عدم وجود رغبة لدى الشركات البترولية لاكتشاف فى مصر، خاصة وأن تلك الشركات كان لها مديونية ضخمة ولم يكن لديهم ثقة لفتح استثمارات جديدة فى مصر ولكن مع الاستقرار السياسي بدأت تلك الشركات فى العمل مرة أخرى واكتشاف آبار بترولية جديدة.
وتابع الدكتور أحمد سعيد، أن ذلك نتج عنه تحقيق مصر اكتفاء ذاتى للغاز حيث أننا فى السنوات الماضية كنا نستورد غاز سنويا بمقدار 3.5 مليار دولار أمريكى، ولكننا استغنينا عن ذلك الآن وأصبح لدينا احتياطى للغاز، ويتم توجيهه لمحطات الكهرباء .
وأردف أنه بالرغم من جائحة كورونا خلال عام 2020 إلا أنه أصبح لدينا اكتفاء ذاتى من الكهرباء والغاز وكان له نتيجة مباشرة على الصناعة حيث أن هذا العام تم تخفيض الكهرباء وسعر الغاز للمصانع، منوهًا أن المستثمرين الأجانب الذين كانوا فى مصر استقروا ولم يسحبوا استثماراتهم الموجودة فى مصر وذلك نتيجة لاستقرار الأمور.
وأوضح أن مصر كانت تتعرض لحرب شرسة منذ فترة خاصة فى مجال الحديد والصلب حيث كانت تهدف تركيا والدول المعادية لمصر التشويش عليها فى هذا المجال، مضيفًا أن مصر اتخذت إجراءات مباشرة مع منظمة التجارة العالمية وتم تفعيل قانون حماية الأسواق المصرية ومكافحة الأسواق الاحتكارية ووجهنا شكاوى لمنظمة التجارة العالمية.