قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الطلاق في الكنيسة ليس إلا لعلة الزنا، وتعني دخول طرف غريب في الاتحاد الزيجي ما بين الطرفين المتزوجين،مؤكدا أن هناك "زنا فعلي" ويكون إثباته صعب،والزنا الحكمي،ويعني وجود شواهد تبين علاقة خاطئة قد نشأت.
وأضافالبابا تواضروس،خلال مداخلة هاتفيةفي برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "ام بي سي مصر"، أن هناك ما يسمى بالتطليق وهو بطلان الزواج، وهو أن هناك زواجا تم، ولكن اكتشف خطأ قبله مثل أنهم قرايبأو هناك أحدمنهم مريض.
وأوضح البابا تواضروس ، أننيعلي تواصل مع الاسقف العام في المنيا وعندما استقبل السيدة صاحبة قضية "سيدة الكرم" استقبلها بمعرفتنا وقام بتطيب خاطرها والأصللا تعقيب علي أحكامالقضاء والأمريأخذ علي مشاعر الناس والنائب العام احال الموضوع لدراسة الطعونالتي قدمت وننتظر النتيجة .