قال الدكتور أحمد البليدي أستاذ طب الاطفال بجامعة القاهرة ان تخصيص مسشتفيات واقسام لعزل المصابين من الاطفال؛ يعود لكون الاطفال يسري عليهم ما يسري على الكبار، ويحتاجون لاقسام العزل.
وأكد أنه في الموجة الاولى، اعتقد البعض في بداية الامر، أن الاطفال أقل عرضة للاصابة بالفيروس ووضعت نظريات حول ذلك وقتها ولكن حقيقة الامر إنطلت أن الاطفال اصيبوا في الموجة الاولى من الفيروس وفي الثانية بأعداد أكبر.
وأضاف «البليدي» خلال مداخلة عبر تطبيق " زووم "مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، الذي يعرض عبر شاشة "ON" قائلًا :"مصر ليست إستثناء عن العالم، الاصابات كثيرة جدا في مصر على مستوى الكبار والصغار، صحيح أن الاطفال اقل شدة في الاعراض،لكن فيه أطفال كثيرة يتعرضون للاصابة وخطر الموت،فيه أطفال بيموتوا،وفيه أطفال هتموت،إحنا مش بنخوِّف الناس، لكن بنقول الكلام ده؛ حتى تحاول الاسر اتخاذ الاجراءات الاحترازية ناحية الاصابة بفيروس كورونا".
وتابع البليدي: "فيه إحصائيات في العالم حول وفيات الاطفال المصابين بكورونا لكن إحنا في مصر بعافية شوية تجاه هذه النوعية من الاحصائيات حيث لايكون بوسعنا التأكد منها تمامًا لكن الدولة المتقدمة التقارير حول الإصابات أمر روتيني لكن لا نملك أعدادًا حقيقية في مصر عن حالات الأطفال المصابيت والتي تعرضت لتدهور من الاصابة وكل مايتحدث عن الاطفال في مصر فيما يخص كورونا لا يعدو كونها اجتهادات ".
وأتم قائلًا: "بقول للناس اللي بتهاجم وزارة الصحة عشان الأعداد المعلنة وبقلهم الارقام حقيقية لمن يذهب ويقوم بإجراء المسحة وطول ما إحنا لانتوسع في المسحات مش هنلاقي أعداد كتيرة عاملة كده زي صياد بيرمي شبكة جمع 500 سمكة فبيقول للناس لقيت 500 سمكة في شبكتي لكن البحر مليان والبلد زي البحر مليانة لكن ما تقوله الوزارة هو ما تأكدت منه كتر خيرها في النهاية مش هتقدر تعمل أكتر من كده".
وحول تغير الأعراض في الموجةالثانية من كورونا قال البليدي: الموجة الأولى نفسها في البداية كانوا بيقولوا أنو عدوى تنفسية لكن مافيش نسيج واحد من أنسجة الجسم في مناى عن الاصابة بكورونا وبالتالي أي أعراض إكلينيكة هي واسعة جدًا".