قالت الدكتورة وجيدة أنور أستاذة الصحة العامة بعين شمس وعضو لجنة الفيروسات بوزارة التعليم العالي، إننا لا نستطيع أن نحسم أصل فيروس كورونا، وهو امتداد لمرض "سارس"، ولكنه من الطبيعة.
وأضافت "أنور" خلال برنامج "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس، مع خيرى رمضان وكريمة عوض، كل شخص يستجيب للفيروس بطريقة مختلفة، نتيجة قابلية الشخص للمرض، ومناعة الجسد تؤثر، بحسب السن والأمراض، فرد فعل الجسم للمرض مختلفة، ولكن الفيروس قد يسبب مشاكل فى الجهاز التنفسي.
وتابعتعضو لجنة الفيروسات بوزارة التعليمالعالي،يقال إن هناك تحورا جديدا فى الفيروس يسبب أعراضا مختلفة، وكذلك العلاج، فهناك من يتأخر فى تلقى العلاج، فإذا تأخر أى مصاب فى العلاج يحدث مضاعفات، وهناك فحوصات تدل على أن الفيروس أثر على دم المريض أم لم يؤثر، وكذلك فحوصات خاصة لتأثير الفيروس على القلب والأوعية الدموية.
وكشفتأستاذة الصحة العامة بعين شمس:فى بداية كورونا، كانت المسحة هى التى تحدد ما إذا كان الجسم مصاب أم لا، ولكن العلماء أجمعوا أن الشخص المصاب لابد أن يبدأ العلاج عند بداية ظهور الأعراض.
واختتمت، أعامل كورونا على أساس أنى "مريضة"، ولا أريد أن أعدى الآخرين، أو باعتبار أننى "سليمة"، ولا أريد العودة، فالسير على القدم والإجراءات الاحترازية أفضل علاج.