طالب النائب محمود سامي، عضو مجلس الشيوخ، عن الحزب المصري الديمقراطي، بضرورة إسراع الحكومة في العودة بعمل المستشفيات الميدانية التي خصصت لعزل مصابي مرضى فيروس كورونا المستجد، بالمدن الجامعية ومراكز الشباب، وذلك في ظل أزمة انتشار الفيروس في موجته الثانية.
وتحفظ سامي فى بيان له علي تحويل عدد من مستشفيات التأمين الصحي لمستشفيات عزل، موضحا أن هذه الخطوة سوف تضر مئات أو حتي الآلاف من المرضى و يمكن عودة المستشفيات الميدانية التي خصصت لمرضى كورونا من قبل.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن مستشفيات التأمين الصحي تستقبل مرضى كبار بالسن ومرضى أمراض مزمنة وبها أماكن مخصصة للغسيل الكلوي، وهو ما يستلزم الحفاظ على صحة هؤلاء المرضى وتجنبهم العدوى بفيروس كورنا سريع الانتشار بطرق عدة.
وأشار سامي إلى أن طرحه يهدف للحفاظ على المنظومة الصحية في مواجهة الوباء العالمي أطول فترة، والحفاظ في الوقت ذاته على صحة المصريين ذوي الأمراض الأخرى من عدوى كوفيد.
وكانت وزارة الصحة الصحة والسكان عن تحويل 30 مستشفى فى القاهرة إلى مستشفي عزل لحالات فيروس كورونا المستجد، شملوا ثلاثة مستشفيات كبرى مخصصة لمرضى التأمين الصحي وهم حلوان وصيدناوي والمقطم.